طوفان الأقصى في اليوم الـ35 .. الاحتلال يواصل القصف العنيف على غزة براً وبحراً وجواً
هرمز نيوز : وكالات
دخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ35 حيث يواصل الكيان المحتل قصف القطاع ، فيما تستمر الفصائل الفلسطينية باستهداف قواته المتوغلة.
وشملت غارات الاحتلال العنيفة اليوم عدداً من المستشفيات في قطاع غزة ، وتحديداً في شماله لإجبار النازحين فيما يبدو على النزوح مجدداً.
ومن بين المستشفيات التي قصفت اليوم مستشفى الرنتيسي التخصصي للأطفال الذي ضربته الغارات بشكل مباشر ، مما أدى إلى اندلاع حريق داخل أروقته ، بحسب ما نقلته قناة الأقصى.
كما شمل القصف مستشفى الشفاء ومحيطه ، وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أن جيش الاحتلال شن أيضا سلسلة غارات “عنيفة” على محيط المستشفى الإندونيسي ، شمالي قطاع غزة ، وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ، إن القصف استهدف أيضا محيط مستشفى العودة.
وبحسب مسؤولي الصحة في القطاع ، أدى القصف الذي استهدف العيادة الخارجية وجناح الولادة ، إلى مقتل وجرح عدد من الأشخاص.
وقال متحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية ، إن آلاف الفلسطينيين ما زالوا محاصرين في المستشفيات مع تكثيف الاحتلال قصفه لغزة.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن أكبر مستشفى في قطاع غزة تعرض للقصف اليوم الجمعة ، مضيفة أن 20 مستشفى في غزة أصبحت الآن معطلة تماما بحسب وكالة رويترز للأنباء.
وتسبب القصف في إثارة فزع النازحين الذي يحتمون من القصف في محيط المستشفيات. وأدى الهلع إلى إجبار الناس على الفرار بأطفالهم وخلق كارثة نزوح كبيرة.
وخلال اليوم الجمعة ، شنت طائرات الكيان المحتل غارة جوية نحو المواطنين النازحين على طريق صلاح الدين الذي وصفه جيش الاحتلال بـ”الممر الآمن” لانتقال المواطنين من شمال غزة لجنوبها.
وفي حصيلة جديدة أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة ، ارتفاع عدد ضحايا القصف المستمر منذ 7 أكتوبر الماضي ، إلى 11078 شهيداً ، بينهم 4506 طفل ، و3027 إمرأة ، و668 مسن ، وأكثر من 27 ألف جريح.
وفي وقت سابق أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الاحتلال وافق على هدنة مؤقتة في أجزاء من شمال غزة لمدة أربع ساعات يوميا ، لتسهيل النزوح بحسب الإعلام العبري ، واستبعد بايدن أي وقف شامل لإطلاق النار.
وعلى الجانب الآخر قصف جيش الاحتلال مناطق في سوريا ، بعد إطلاق مسيرة ضربت مدينة إيلات أمس الخميس.
ويزداد التوتر على الحدود اللبنانية وشهدت المنطقة تبادلاً عنيفاً لإطلاق النار.
