أخبار عالمية

صندوق الثروة السيادي السعودي يشتري حصة من مطار هيثرو

هرمز نيوز : وكالات

Advertisement

أعلن أكبر مساهم في مطار هيثرو ، الجمعة ، أن صندوق الثروة السيادي السعودي ومجموعة فرنسية للاستثمارات الخاصة سيستحوذان على حصة 38% في المطار.

ومطار هيثرو أحد أكثر المطارات ازدحاماً في العالم ، مملوك من كونسورتيوم «إف جي بي توبكو» ، وتستحوذ شركة البنية التحتية الإسبانية العملاقة «فيروفيال» على أكبر حصة بنحو 25%.

Advertisement

وفي نوفمبر تشرين الثاني ، قالت «فيروفيال» إنها تعتزم بيع حصتها ، وسيحصل صندوق الاستثمارات العامة السعودي على 10% ، بينما تذهب الـ15% الأخرى إلى مجموعة «أرديان» الفرنسية للاستثمارات الخاصة ، وفقاً لفرانس برس.

لكن الصفقة عطلتها مجموعة من صغار المساهمين في «إف جي بي توبكو» الذين طالبوا بالسماح لهم ببيع أسهمهم بالشروط نفسها.

وقالت «فيروفيال» إن «أرديان وصندوق الاستثمارات العامة قدما عرضاً معدّلاً للاستحواذ على أسهم تمثل 37,62% من رأس مال شركة إف جي بي توبكو» مقابل 3.3 مليار جنيه إسترليني (4.1 مليار دولار) ، مشيرة إلى أنها قبلت العرض.

وأضافت أن «أرديان» ستستحوذ على نحو 22.6% من الأسهم ، بينما سيحصل صندوق الاستثمارات العامة على 15%.

وتدير شركة «فيروفيال» ، المتخصصة في إدارة البنية التحتية للنقل ، مجموعة واسعة من الأصول العالمية ، من بينها مطارات في تركيا ونيويورك.

لم يكن مطار هيثرو أحد الأصول الأساسية للشركة الإسبانية ، وقد اشترت حصتها في مطار هيثرو في عملية استحواذ عام 2006 وامتلكت في البداية 56% من المؤسسة ، قبل أن تخفضها تدريجياً.

يرأس الشركة رافائيل ديل بينو ، ثالث أغنى رجل في إسبانيا ، بثروة تقدر بـ6,1 مليار دولار ، حسب مجلة «فوربس» الأميركية.

كانت «فيروفيال» ترغب في البداية في بيع حصتها بالكامل في «إف جي بي توبكو» ، لكن بعد تدخل صغار المساهمين اضطرت إلى تغيير استراتيجيتها وستحتفظ بنسبة 5.25% من حصتها.

وقالت «فيروفيال» إن الصفقة تظل خاضعة لموافقة الجهات التنظيمية.

وتمتلك الشركة الإسبانية أيضاً حصة 50% في ثلاثة مطارات أخرى في المملكة المتحدة ، أبردين وغلاسكو وساوثامبتون ، بالإضافة إلى 60% من مطار دالامان التركي ، وحصة 49% في المحطة رقم واحد الجديدة في مطار جون كينيدي في نيويورك.

في العام الماضي ، أثارت الشركة غضب الحكومة الإسبانية بنقل مقرها الرئيسي إلى هولندا في قرار قالت إنه سيمنحها إمكانية الحصول على قروض بفائدة أدنى ، ويجعلها أكثر جاذبية للمستثمرين قبل إدراج مزمع في البورصة الأميركية.

المصدر : سي إن إن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى