GreatOffer
أخبار عالمية

رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية: يشدد على المشتركات ونبذ الفرقة

خلال افتتاح مؤتمر "الحوار الإسلامي-الإسلامي" بالبحرين

المنامة : د. محمد النحاس

Advertisement GreatOffer

أكد معالي الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمملكة البحرين، أهمية تعزيز القيم المشتركة بين المذاهب الإسلامية، والعمل بجد لترسيخ مبادئ التعايش والتفاهم والاحترام المتبادل، بما يضمن وحدة الصف الإسلامي وتحقيق التكامل بين مكوناته.

جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح مؤتمر الحوار الإسلامي – الإسلامي، الذي تستضيفه البحرين تحت شعار “أمة واحدة ومصير مشترك”، برعاية كريمة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وبحضور فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس حكماء المسلمين، إلى جانب أكثر من 400 شخصية بارزة من العلماء والمفكرين والقادة الإسلاميين من مختلف أنحاء العالم.

Advertisement

مؤتمر دولي لتعزيز التفاهم والتكامل

شهد حفل افتتاح المؤتمر، الذي يُعقد بتنظيم من الأزهر الشريف والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في البحرين ومجلس حكماء المسلمين، حضور نخبة من كبار المسؤولين والقضاة والعلماء والسفراء، الذين تجمعهم رؤية مشتركة لتعزيز الحوار والتعاون بين مختلف المذاهب الإسلامية.

ورحب معالي رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالمشاركين، ناقلاً إليهم تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، الذي يولي اهتمامًا شخصيًا بموضوع المؤتمر ورسالة الحوار الإسلامي، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح في خدمة الأمة والإنسانية. كما نقل تحيات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.

دعوة لوحدة الصف الإسلامي

في ظل التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية، شدد معاليه على أهمية توحيد الصف الإسلامي، داعيًا العلماء والقادة والمفكرين إلى تقديم مصلحة الأمة على أي اعتبارات أخرى، والعمل بروح واحدة لبناء مستقبل مشرق يقوم على أسس التفاهم والتكامل.

كما أشاد بالنداء التاريخي لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، الذي أطلقه من أرض البحرين خلال ملتقى البحرين للحوار، داعيًا إلى عقد مثل هذا المؤتمر الإسلامي لتعزيز وحدة الأمة ولمّ شملها على مبادئ الخير والمعروف.

البحرين.. نموذج في التعايش والانفتاح

أكد معاليه أن البحرين، بفضل موقعها الاستراتيجي وجغرافيتها المميزة، ظلت عبر العصور ملتقى حضاريًا لمختلف الثقافات والحضارات، مما عزز مناخ التعايش والانفتاح بين مختلف الأديان والمذاهب.

وأشار إلى أن التنوع الفريد الذي تتمتع به البحرين يُعدّ أحد أبرز روافد التنمية والتطور الحضاري فيها، حيث احتضنت على مر التاريخ تنوعًا ثقافيًا ودينيًا يعكس روح التسامح والانفتاح، الأمر الذي جعلها نموذجًا يُحتذى به في التعايش السلمي والتواصل البناء بين الشعوب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى