خلاف حول المساعدات يؤجل التوصل إلى هدنة في غزة

هرمز نيوز : وكالات
تعثّرت مفاوضات الهدنة الجارية في الدوحة بين إسرائيل وحركة حماس بسبب خلاف حاد حول آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، رغم جهود الوساطة التي تقودها قطر ومصر بدعم أميركي.
وكشف قيادي بارز في حماس لصحيفة “الشروق” المصرية أن الحركة قدّمت ثلاث تعديلات رئيسية على المقترح المطروح، تشمل: ضمان تدفق المساعدات دون قيود، انسحاب الجيش الإسرائيلي إلى ما قبل خطوط مارس 2025، وضمانات دولية بإنهاء دائم للحرب.
وتُصر حماس على العودة إلى بروتوكول يناير 2025، الذي أتاح إدخال المساعدات عبر الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني وتوزيعها في 400 نقطة، فيما تتمسك إسرائيل بالآلية الحالية التي تشرف عليها مؤسسة “غزة الإنسانية” المدعومة أميركيًا، وتقتصر على أربع نقاط توزيع فقط.
وبحسب المصدر، فإن تعنّت الجانب الإسرائيلي بشأن المساعدات حال دون مناقشة باقي النقاط، مشددًا على أن حماس لن تقبل بهدنة دون ضمانات واضحة لوصول المساعدات إلى 2.3 مليون فلسطيني يعانون من أوضاع إنسانية كارثية بفعل الحرب والحصار.
وتقترح الخطة الحالية هدنة لمدة 60 يومًا تتضمن تبادل رهائن وأسرى، وزيادة المساعدات، وانسحابًا جزئيًا من غزة، في ظل استمرار المجازر وتفاقم خطر المجاعة، خصوصًا في شمال القطاع حيث دمرت أغلب البنية التحتية وسُجلت حالات وفاة جماعية جراء نقص الغذاء.



