أخبار عالمية

جوليان أسانج حر .. الاسم الذي شغل العالم لسنوات

هرمز نيوز : وكالات

Advertisement

قال موقع ويكيليكس إن مؤسسه “جوليان اسانج “خرج من سجن بريطاني  الإثنين وغادر المملكة المتحدة جوا. جاء إعلان موقع ويكيليكس بعد وقت قصير من إظهار وثائق محكمة أن أسانج سيقر بالذنب هذا الأسبوع بانتهاك قانون التجسس الأمريكي ، في إطار اتفاق سيسمح له بالعودة إلى وطنه أستراليا.

ولم تكن تجربة أسانج سهلة رغم الشهرة الواسعة والأضواء التي أحاطت به ، ودفع ثمنها غاليا أقلها السجن في السنوات الـ5 الأخيرة ، ولكنه خاضها بقوة ،  ورغم صغر سن أسانج الذي ولد سنة 1971 ، إلا أن حياة الطواف والترحال والفن مع والديه من خلال مسرحهم المتنقل ، تعتبر تجربة فريدة حفرت في ذهن هذا الطفل والمراهق فيما بعد ، وعاش بطريقة مختلفة عن غالبية أقرانه الأطفال والتي كان يجب أن يقضيها في مكان واحد تقريبا ، بين البيت والمدرسة.

Advertisement

وأيضا ، ربما كان للمسؤولية التي حملها على عاتقه عندما أصبح أبا وهو في سن الـ18 من عمره وبعدها معركة حضانة الطفل ، من أكثر التجارب التي صقلت شخصيته وطريقة تفكيره في الحياة التي عرف باكرا أنها لن تكون يسيرة أمامه.

اندفع أسانج قبل دخوله “عالم الصحافة” إلى الإبحار في الإنترنت ليجد هذا الأب الصغير فرصة أن يكون أيضا “قرصان” ، وواجه مع صديق له في عام 1995 اتهامات بارتكاب عشرات أعمال القرصنة الإلكترونية ، وألقي القبض عليه وأقر بذنبه ، وخرج بتعهد عدم تكرار ما فعله.

إلا أن تلك التجربة فتحت شهيته على البحث ، والذي قالت عنه الباحثة الأكاديمية سويليت دريفوس،  التي عمل معها بأنه “باحث ماهر جدا” وشغوف “بمفهوم الأخلاق ومفاهيم العدالة ، وما يجب على الحكومات فعله وعدم فعله”.

وكان بعد ذلك تدشين موقع “ويكيليكس” عام 2006 مع مجموعة ممن يتقاسمون معه الأفكار المماثلة ، وأطلق “علبة رسائل ميتة” على الإنترنت ، لمن يريد نشر أي تسريبات.

يطول الحديث عن مئات آلاف القضايا التي طرحها “ويكيليكس” ، من بينها استهداف مروحية حربية أمريكية مدنيين عراقيين بالرصاص في حادثة هزت أركان المجتمع الدولي وحقوق الإنسان ، كما طالت وثائق “ويكيليكس” وثائق عسكرية أمريكية سرية عن حربي العراق وأفغانستان ووثائق المخابرات العسكرية الأمريكية ووثائق تتعلق بحرب العراق ، ومعلومات شخصية عن مسؤولين بالأمم المتحدة.

كما نشر الموقع 573 ألف رسالة اعترضتها بعض الأجهزة خلال هجمات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة.

ناهيك عن رسائل بريد إلكتروني للديمقراطيين في الولايات المتحدة وطالت الحملة الانتخابية لهيلاري كلينتون.

ولم تسلم بريطانيا أيضا من تسريبات “ويكيليكس” وطالت بيانات أعضاء الحزب القومي البريطاني وسياساتهم اليمينية.

وغيرها الكثير من التسريبات التي لا تتسع أي صحف أو مواقع إلكترونية لسردها الآن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى