تقديراً لدور عُمان وصحافتها عالمياً السلطنة تستضيف ” كونجرس ” الاتحاد الدولي للصحفيين بإجماع دولي
كتب : محمد سعد
نالت السلطنة ممثلة في جمعية الصحفيين العُمانية بإجتماع مريح إستضافة إجتماعات الجمعية العمومية ” الكونجرس ” الحادي والثلاثين للاتحاد الدولي للصحفيين في شهر مايو 2022 ، وذلك خلال إجتماعات المكتب التنفيذي الذي عقد مؤخرا عبر الاتصال المرئي ، لتكون السلطنة الأولى في دول غرب القارة الآسيوية.
وقد شارك كل من الدكتور محمد بن مبارك العريمي رئيس مجلس الإدارة و سالم بن حمد الجهوري نائب رئيس مجلس الإدارة في الاجتماع الذي ترأسه يونس مجاهد رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين ، حيث قدم وفد الجمعية ملف الإستضافة الذي أطلع عليه أعضاء المكتب التنفيذي من جميع قارات العالم ، سبقه كلمة ترحيبية بالمشاركين في الاجتماع من رئيس مجلس إدارة الجمعية وحثهم على التصويت للسلطنة ممثلة في الجمعية.
كما عرض نائب رئيس مجلس الإدارة إمكانيات الإستضافة التي ستكون ركائز نجاح للحدث القادم.
وبعد ذلك تم الاستماع إلى مداخلات ومواقف ممثلي قارات العالم التي ساندت الطلب العُماني دون تردد وبالإجماع وهم 18 صوتاً الذين حضروا من أصل 21 صوتا بتغيب 3 أصوات ، حيث قدمت الهيئة الإدارية ممثلة في الرئيس والأمين العام وأمين المال في الاتحاد الدولي ملف السلطنة للتصويت ، وساند الاشقاء ممثلي الدول العربية والخليجية المقترح العُماني من خلال الدعم الكبير الذي أبدوه وكذا الهند وروسيا ، وقد افتتحت أمريكا الجنوبية التأييد للطلب العُماني وتبعتها غرب أوربا وآسيا وأفريقيا بالموافقة المطلقة والتأييد التام لاستضافة السلطنة للاجتماع القادم.
الاجتماع مقرر له أن ينعقد في مايو من العام القادم وسيكون في العاصمة مسقط ولمدة 5 أيام بحضور 300 مشارك من 178 من ممثلي الاتحادات والجمعيات والنقابات والهيئات الصحفية يمثلون 148 دولة حول العالم ينتمون إليها 600 الف صحفي حول العالم.
وقد أوجد استضافة السلطنة لهذا الحدث ارتياحاً كبيراً في أوساط الصحافة العالمية لثقتهم في أن الاجتماع القادم سيكون علامة فارقة في تاريخ مسيرة الاتحاد الدولي للصحفيين واستثنائيا كما عبرت الوفود القارية المشاركة في الاجماع على ذلك.
ويعد الحدث مكسبا للسلطنة ، حيث تخصع استضافة اجتماعات الاتحاد الدولي إلى معايير عالية جداً نظراً لكونها من المنظمات الدولية العالمية.
كما أنه يعد حدثاً مهما جداً عندما تستطيع السلطنة أن تجمع قرابة 300 صحفي من نخب الصحفيين في العالم تحت سقف واحد ومناسبة واحدة ليقدموا تجربتهم وينقلوا انطباعهم إلى أوطانهم ، كما أن وجودهم مكسبا كبير سيتم من خلاله تسليط الأضواء على السلطنة نظرا لمايمثله الاجتماع من قيمة عالمية ، ويساهم في ترويجها سياحياً وإقتصادياً وصحفياً.
