ترامب يلوّح بالخيار العسكري: الحرب مع فنزويلا تبقى واردة

هرمز نيوز : وكالات

لمّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى احتمال اندلاع مواجهة عسكرية مع فنزويلا، مؤكدًا أنه لا يستبعد خيار الحرب في ظل ما وصفه بتطورات المشهد الراهن، في تصعيد جديد للهجة واشنطن تجاه كراكاس.

وفي مقابلة مع شبكة «إن بي سي نيوز»، أوضح ترامب أن هذا الخيار لا يزال مطروحًا ضمن حسابات إدارته، رافضًا استبعاده بشكل قاطع، خاصة في ضوء الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الولايات المتحدة ضد قطاع النفط الفنزويلي.

وجاءت تصريحات ترامب عقب قراره، يوم الثلاثاء، فرض ما وصفه بـ«الحصار» على ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات أثناء دخولها وخروجها من فنزويلا، في خطوة هدفت إلى تشديد الضغوط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو. كما أعلنت واشنطن مؤخرًا مصادرة ناقلة نفط كانت محتجزة قرب السواحل الفنزويلية.

وذكرت الإدارة الأمريكية أن حملتها أسفرت حتى الآن عن تنفيذ 28 ضربة استهدفت قوارب مرتبطة بتلك العمليات، وأسفرت عن مقتل أكثر من 100 شخص، مشيرة إلى أن إحدى الضربات المزدوجة تخضع حاليًا لمراجعة وتدقيق من قبل الكونغرس الأمريكي.

وخلال المقابلة، تجنّب ترامب الخوض في ما إذا كانت هذه الإجراءات قد تقود بشكل مباشر إلى حرب، إلا أنه عاد وأكد، عند سؤاله بإلحاح، أن هذا الاحتمال لا يزال قائمًا، لافتًا إلى أن عمليات مصادرة ناقلات النفط ستتواصل.

وعن توقيت التصعيد، أوضح ترامب أن الأمر مرهون بتصرفات الطرف الآخر، مشيرًا إلى أنه في حال استمرار السفن في الإبحار، فسيتم توجيهها إلى أحد الموانئ الأمريكية.

كما رفض الرئيس الأمريكي الإفصاح عما إذا كان إسقاط نظام مادورو يمثل الهدف النهائي لواشنطن، مكتفيًا بالقول إن الرئيس الفنزويلي «يعرف جيدًا» ما الذي تسعى إليه الولايات المتحدة.