أخبار عالمية

بعد احتجاجات دامية في بنغلاديش .. الجيش يفرض حظر التجول

هرمز نيوز : وكالات

Advertisement

أطلقت شرطة بنغلاديش الرصاص الحي على المتظاهرين الذين تحدّوا حظر التجول في العاصمة داكا اليوم السبت ، بينما انتشرت قوات الجيش بكثافة في مدن البلاد لاحتواء احتجاجات متواصلة ضد الحكومة.

يأتي ذلك بعد أيام من الاشتباكات التي اندلعت بسبب رفض طلبة الجامعات لحصص توزيع الوظائف الحكومية. وأسفرت عن مقتل عشرات الأشخاص وإصابة المئات.

Advertisement

وأُقرّ حظر التجّول بعد يوم هو الأكثر دموية حتى الآن خلال أسابيع من الاحتجاجات رغم حظر التجمعات العامة. ويتضارب عدد قتلى يوم الجمعة من تقرير إلى آخر حيث ذكرت قناة تلفزيونية أنّه بلغ 43 قتيلاً ، في حين شاهد مراسل وكالة أسوشيتد برس ، 23 جثة في الكليّة الطبّية والمستشفى في دكا ، لكن لم يتضح على الفور ما إذا كانوا جميعًا قد لقوا حتفهم.

ولقي 22 شخصًا آخرين حتفهم يوم الخميس أثناء محاولة الطلاب المحتجين فرض “إغلاق تام” للبلاد. كما قُتل العديد من الأشخاص يومي الثلاثاء والأربعاء.

وتمثل الاحتجاجات ، التي بدأت قبل أسابيع لكنها تصاعدت بشكل حاد عندما اندلعت أعمال العنف يوم الثلاثاء ، أكبر تحدٍ لرئيسة الوزراء الشيخة حسينة منذ فوزها بفترة رابعة على التوالي في المنصب بعد انتخابات في يناير/كانون الثاني قاطعتها جماعات المعارضة الرئيسية.

ولم تعلن السلطات الرسمية عن الحصيلة الإجماليّة لعدد المتوفين. وأشارت سفارة الولايات المتحدة في دكا أمس أنّ التقارير تشير إلى إصابة “المئات وربما الآلاف” في جميع أنحاء بنغلاديش. ووصفت الوضع بالـ”متقلب للغاية”. من جهته قال الأمين العام لحزب رابطة عوامي الحاكم، عبيد القادر، إن أمر “إطلاق النار عند الرؤية”لا يزال ساري المفعول ، مما يمنح قوات الأمن سلطة إطلاق النار على “الغوغاء في الحالات القصوى”.

ويطالب المحتجون بإنهاء نظام المحاصصة الذي يحجز ما يصل إلى 30% من الوظائف الحكومية لأقارب المحاربين القدامى الذين قاتلوا في حرب استقلال بنغلاديش عام 1971 ضد باكستان. ويقولون إنّ هذا النظام تمييزي ولا يستفيد منه سوى أنصار حسينة ويريدون استبداله بنظام قائم على الجدارة. وينادون بفتح مساكن الطلاب في جميع أنحاء البلاد وتنحي مسؤولي الجامعات لفشلهم في منع العنف في الحرم الجامعي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى