بابا الفاتيكان يندد بالعنف خلال زيارته التاريخية للعراق
في اليوم الثاني من زيارته للعراق ، البابا فرنسيس يلتقي المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني ، على امتداد 55 دقيقة ، في منزله بمدينة النجف ، في واحدة من أهم محطات زيارة البابا إلى العراق ، قبل أن يتوجه إلى مدينة أور التاريخية بمحافظة ذي قار جنوبي العراق ، حيث ألقى كلمة بحضور حشد كبير من رجال الدين والمواطنين العراقيين ، وذلك في ثاني أيام زيارته إلى البلاد، التي تستمر حتى الثامن من الشهر الحالي.
وفي كلمته دعا البابا إلى “احترام حرية الضمير والحرية الدينية والاعتراف بها في كل مكان”،. وأضاف “إنها حقوق أساسية، لأنها تجعل الإنسان حراً للتأمل في السماء التي خلق لها”.
وأضاف البابا فرنسيس في موقع أور الأثري حيث يعتقد أنه مسقط رأس النبي إبراهيم عليه السلام “من هذا المكان ينبوع الإيمان ، من أرض أبينا إبراهيم ، نؤكد أنّ الله رحيم ، وأن أكبر إساءة وتجديف هي أنْ ندنس اسمه القدوس بكراهية إخوتنا، وأن “العداء والتطرف والعنف لا يصدر من نفس متدينة: بل كلها خيانة للدين”.
تجري زيارة البابا وسط إجراءات أمنية مشددة، وفي ظل إغلاق تام سببه ارتفاع الإصابات بفيروس “كورونا” مع أكثر من خمسة آلاف إصابة في اليوم.