GreatOffer
أخبار عالمية

اللجنة الوزارية العربية الإسلامية في القاهرة : تؤكد رفض تهجير الفلسطينيين وتدعو لحل الدولتين

القاهرة : هرمز نيوز

Advertisement GreatOffer

أعربت اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المعنية بالشأن الفلسطيني، عن رفضها القاطع لأي محاولات لنقل أو تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية. وحذرت من العواقب الوخيمة التي قد تترتب على مثل هذه الأفعال.

وفي بيان صدر عن اجتماعها الذي عقد في القاهرة مع كايا كالاس، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، أكدت اللجنة على ضرورة توحيد قطاع غزة مع الضفة الغربية تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية. كما دعت إلى دعم السلطة في أداء جميع مهامها في غزة وضمان قدرتها على إدارة المناطق الفلسطينية بشكل فعال.

Advertisement

وأشارت اللجنة إلى ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الفلسطينية المحتلة، باعتبارها حجر الزاوية في تجسيد الدولة الفلسطينية على أساس حدود عام 1967، بما في ذلك القدس، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة، في إطار حل الدولتين الذي يهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة.

شارك في الاجتماع عدد من المسؤولين رفيعي المستوى، من بينهم رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، ورئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني، ووزير الخارجية الأردني، بالإضافة إلى وزراء الخارجية من السعودية، تركيا، البحرين، والإمارات، وأمين عام جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، وممثلي دول إندونيسيا ونيجيريا.

كما تناول الاجتماع الوضع في قطاع غزة والتفاصيل المتعلقة بالخطة العربية الإسلامية لإعادة الإعمار، في ظل القلق البالغ بشأن انهيار وقف إطلاق النار في غزة والذي أسفر عن سقوط العديد من الضحايا المدنيين نتيجة الغارات الجوية الأخيرة. وأدان المجتمعون استئناف الأعمال العدائية، واستهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، داعين إلى العودة الفورية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

وشدد المشاركون في الاجتماع على أهمية المضي قدمًا نحو المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تشمل إطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء الأعمال العدائية بشكل دائم، بالإضافة إلى الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وذلك وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2735.

كما أكدوا على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام إلى قطاع غزة، مع رفع كافة القيود التي تعيق وصول هذه المساعدات، واستعادة الخدمات الأساسية في القطاع، بما في ذلك إمدادات الكهرباء والمياه.

وفي السياق نفسه، رحب المجتمعون بخطة التعافي والإعمار التي تم تقديمها في قمة القاهرة في 4 مارس الجاري، والتي لاقت دعمًا من منظمة التعاون الإسلامي والمجلس الأوروبي.

وقد أعربت الأطراف عن قلقها البالغ إزاء الممارسات الإسرائيلية في الضفة الغربية، من بينها الاقتحامات العسكرية، الأنشطة الاستيطانية، وهدم المنازل، والعنف المستمر من قبل المستوطنين. وأكدوا على ضرورة أن تلتزم إسرائيل بحماية المدنيين وفقًا للقانون الدولي الإنساني، رافضين بشكل قاطع أي محاولات لضم الأراضي أو تغيير الوضع القائم في القدس.

كما جدد المجتمعون التزامهم بحل الصراع على أساس حل الدولتين، والذي يضمن السلام والأمن لكل من إسرائيل وفلسطين. وأكدوا أهمية عقد مؤتمر دولي رفيع المستوى تحت رعاية الأمم المتحدة في يونيو المقبل في نيويورك، برئاسة مشتركة بين فرنسا والمملكة العربية السعودية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى