الحرب على غزة تتسبب في دمار واسع وخسائر تتجاوز 38 مليار دولار
هرمز نيوز: سياسة
في حصيلة صادمة، كشف المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة عن خسائر أولية تجاوزت 38 مليار دولار بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 470 يومًا. وتؤكد التقارير أن هذه الحرب خلفت دمارًا هائلًا طال جميع مناحي الحياة، ما جعل الوضع الإنساني أكثر تعقيدًا من أي وقت مضى.
ووفقًا للإحصائيات، ألقت قوات الاحتلال الإسرائيلي نحو 100 ألف طن من المتفجرات، ما أدى إلى تدمير حوالي 90% من البنية التحتية، في واحدة من أكبر عمليات التدمير الممنهج في التاريخ الحديث.
أضرار جسيمة في البنية التحتية والخدمات الأساسية
طالت الأضرار البنية التحتية والخدمات الأساسية بشكل كارثي، حيث تم توثيق:
- 440 ألف وحدة سكنية تضررت كليًا أو جزئيًا، مما جعلها غير صالحة للسكن.
- تدمير 330 ألف متر طولي من شبكات المياه.
- تدمير 650 ألف متر طولي من شبكات الصرف الصحي.
- تدمير 2.8 مليون متر طولي من شبكات الطرق والشوارع.
- تدمير 3700 كيلومتر طولي من شبكات الكهرباء.
القطاع الصحي والتعليمي في أزمة
لم يسلم القطاع الصحي والتعليمي من آثار الحرب، حيث:
- خرج 34 مستشفى عن الخدمة بسبب القصف المباشر.
- تدمير 500 مدرسة وجامعة، مما تسبب في حرمان 800 ألف طالب وطالبة من التعليم.
- استهداف دور العبادة، حيث دُمِّر نحو 1000 مسجد، مما أسكت صوت الأذان في معظم أنحاء القطاع.
مأساة إنسانية: آلاف الأيتام والعائلات المنكوبة
إلى جانب الدمار المادي، أسفرت الحرب عن خسائر بشرية مأساوية، إذ:
- قُتلت آلاف العائلات بالكامل، مما جعل نحو 39 ألف طفل يتيمًا بلا مأوى أو معيل.
- استخدام الأحزمة النارية والقصف العشوائي أدى إلى مجازر يومية طالت المدنيين في مختلف أنحاء غزة.
وقف إطلاق النار بعد ضغوط دولية
بعد أشهر من المفاوضات المتعثرة والضغوط الدولية، خصوصًا بعد تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضرورة وقف إطلاق النار قبل 20 يناير/كانون الثاني 2025، تم الإعلان عن اتفاق تهدئة في العاصمة القطرية الدوحة.
وبموجب الاتفاق، سيتم تشكيل لجنة مصرية قطرية تشرف على عودة النازحين من جنوب القطاع إلى شماله، في محاولة لتخفيف آثار الكارثة الإنسانية.
خاتمة: غزة بين الدمار وإعادة الإعمار
مع استمرار الحصار والدمار الهائل، يبقى السؤال: كيف سيواجه سكان غزة التحديات المقبلة؟ وهل ستتم إعادة الإعمار قريبًا؟
🔹 ما رأيك في تداعيات هذه الحرب؟ شاركنا رأيك في التعليقات.
🔹 لا تنسَ مشاركة المقالة مع أصدقائك لدعم إيصال الحقيقة.