أخبار عالمية

الأمم المتحدة تحذر من تصاعد التوترات في المنطقة وتهدد الاستقرار في سوريا

هرمز نيوز : وكالات

Advertisement

حذرت نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، نجاة رشدي، من مخاطر تصاعد التوترات في المنطقة، مشددة على أن هذا التصعيد قد يقوض التقدم الهش نحو السلام والتعافي في سوريا. جاء ذلك خلال إحاطتها أمام مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في البلاد.

وأوضحت رشدي أن سوريا “لا تحتمل موجة جديدة من عدم الاستقرار”، معربة عن قلقها العميق من تداعيات أي تصعيد عسكري على الصعيدين الإقليمي والمحلي. وجددت إدانة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، لأي عمليات عسكرية في الشرق الأوسط، داعية الاحتلال الإسرائيلي وإيران إلى التحلي بضبط النفس.

Advertisement

كما أشارت إلى اللقاءات البناءة التي أجراها المبعوث الخاص، غير بيدرسون، في لبنان مؤخرًا، ورحبت بالمرسوم الرئاسي الأخير الخاص بتشكيل لجنة عليا لانتخابات مجلس الشعب، والذي يتماشى مع الإعلان الدستوري.

وأكدت رشدي استمرار تواصل المبعوث الخاص مع شرائح واسعة من المجتمع السوري، بما في ذلك النساء ونشطاء المجتمع المدني، وأثنت على دور المجتمع المدني في تعزيز السلم الأهلي ودعت إلى حوار شامل مع السلطات المؤقتة لتعزيز التماسك الاجتماعي ومحاربة خطاب الكراهية.

ووصفت اتفاق 10 مارس بـ “الفرصة التاريخية” لحل قضية رئيسية في الصراع السوري واستعادة سيادة البلاد ووحدتها، مؤكدة أن حماية جميع مكونات المجتمع السوري ومنع التوترات الطائفية تعتبر أساسًا للاستقرار.

كما نبهت إلى استمرار حوادث العنف المتفرقة في حمص وحماة والمناطق الساحلية، مستعرضة حادثة القصف المدفعي والغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة في الجنوب السوري، والتي اعتبرتها “غير مقبولة” داعية لاحترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها وفقًا لاتفاق فض الاشتباك لعام 1974.

واختتمت رشدي بالإشارة إلى أن الدبلوماسية يجب أن تبقى الخيار الأول والأولوية في معالجة الأوضاع المتوترة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى