GreatOffer
أخبار عالمية

أسواق الأسهم العالمية تتعرض لانهيار مع تصاعد الرسوم الجمركية بين واشنطن وبكين

هرمز نيوز : وكالات

Advertisement GreatOffer

شهدت الأسواق العالمية يوم الاثنين انخفاضًا حادًا، متأثرةً بالتصعيد الأخير في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وفتحت الأسواق الأوروبية تعاملاتها على تراجع قوي، حيث هبط مؤشر “داكس” الألماني بنسبة 9%، في حين تراجع مؤشر “فوتسي” في لندن بحوالي 5%. أما الأسواق الآسيوية، فقد سجلت خسائر ضخمة، حيث أغلق مؤشر “نيكاي” الياباني على تراجع بنسبة 7.9%.

وفي الصين، أغلق مؤشر “شنغهاي” على انخفاض بأكثر من 7%، بينما سجلت أسهم التكنولوجيا مثل “علي بابا” و”تينسنت” تراجعات ملحوظة. وقد جاءت هذه التحركات ردًا على قرار الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية بنسبة 34% على السلع الصينية، ما أثر على أسواق الأسهم في آسيا بشكل واسع.

Advertisement

تأثير الرسوم الجمركية على الأسواق العالمية

وفي مذكرة بحثية، أشار الخبراء إلى أن فرض الرسوم الجمركية على السلع الصينية أدى إلى تراجع حاد في قطاعات حساسة مثل أشباه الموصلات والسيارات الكهربائية، ما أسهم في تكبد الأسواق الآسيوية خسائر فادحة. وفي الولايات المتحدة، لم تكن أسواق الأسهم في مأمن، حيث تراجعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بنحو 5.4 تريليون دولار من قيمتها السوقية.

الرد الصيني على الرسوم الجمركية

وكان رد الصين على الرسوم الأمريكية قاسيًا، حيث فرضت رسومًا مماثلة على السلع الأمريكية، ما أدى إلى تزايد المخاوف من تصعيد الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. صحيفة “الشعب” الصينية أكدت قدرة البلاد على تحمل الضغوط الاقتصادية الناتجة عن هذه الحرب.

النفط والذهب يشهدان انخفاضًا

في نفس السياق، واصل سعر النفط تراجعه، حيث انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 2.4%، في حين انخفض الذهب الذي يعد ملاذًا آمنًا بنسبة 4% ليصل إلى حوالي 3030 دولارًا للأونصة.

ترامب: “لن أتحمل مسؤولية انهيار الأسواق”

من جانبه، نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مسؤوليته عن تراجع الأسواق، وأكد أنه لا يستطيع التنبؤ بكيفية تطور الوضع. كما أوضح أنه مستعد للتفاوض مع الصين حول حل مشكلة العجز التجاري الكبير بين البلدين.

الخلاصة: الأزمة التجارية بين الولايات المتحدة والصين تواصل تأجيج التوترات في الأسواق العالمية، مع تصاعد المخاوف من تأثيرات أعمق قد تؤدي إلى تباطؤ اقتصادي عالمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى