رياضة محلية

بعد 8 سنوات من العطاء .. رئيس الاتحاد العُماني لكرة القدم يغادر منصبه

متابعة : علي الداؤودي

Advertisement

بعد مسيرة استمرت على مدار دورتين متتاليتين منذ عام 2016، أعلن رئيس الاتحاد العُماني لكرة القدم رسمياً مغادرته منصب الرئاسة، عبر بيان صحفي أصدره اليوم، جاء فيه:

“بحمد الله وتوفيقه، وبعد رحلة امتدت على مدار دورتين متتاليتين منذ العام 2016، أعلن اليوم مغادرتي موقع رئاسة الاتحاد العُماني لكرة القدم، إذ آثرت أن أتيح الفرصة لشخصيات شريفة أخرى لتولي زمام المسؤولية وخوض تجربة جديدة في خدمة كرة القدم العُمانية.

Advertisement

كان الهدف منذ البداية هو النهوض بمنظومة كرة القدم في السلطنة وتطويرها، مع التركيز على مجالات التخطيط والتسويق، وبناء جسور تعاون متينة مع المسؤولين الفنيين والإداريين. سعينا لفتح آفاق جديدة للاستثمار في كرة القدم، وتنويع مصادر الدعم المالي عبر شراكات استراتيجية مع القطاعين العام والخاص، بما يسهم في استدامة برامج التطوير والتأهيل.

كما عملنا على تحسين أداء الإدارات المعنية التي نعوّل عليها في المستقبل، تحقيقاً لرؤية وتطلعات جميع المنتسبين الذين نعتز بهم ونقدّر جهودهم الفنية والإدارية. وتمكنا من تعزيز حضور منتخباتنا الوطنية في المحافل الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى تمثيل عُمان المشرف في المؤسسات الرياضية القارية والدولية.

لم تكن المسيرة خالية من التحديات، بل كانت مليئة بالعقبات والدروس التي تعلمنا منها الكثير. نحن على ثقة بالكفاءات الوطنية في مختلف المواقع، وأدعو الجميع إلى التمسك بروح الفريق الواحد، وتجاوز الخلافات، والعمل بجد لبناء ودعم كيان كرة القدم العُمانية، حتى تظل رايتنا مرفوعة ومصدر فخر واعتزاز لدى وزارة الثقافة والرياضة والشباب، وعلى رأسهم صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد المعظم، الذين كانوا شركاء وداعمين في جميع المراحل.

لقد كان حب كرة القدم في عُمان الدافع الأكبر لنا خلال هذه السنوات، ودعم كل فرد داخل وخارج المنظومة ساهم في الإنجازات التي تحققت.

اليوم أغادر هذا الموقع، حاملاً في قلبي المحبة والاعتزاز والانتماء لهذه المنظومة التي ستظل دائماً تتحمل المسؤولية تجاه الوطن. أشكر جميع السادة الذين واصلوا العطاء وما تحقق من نجاحات، وأدعو الله أن تبقى كرة القدم العُمانية دائماً متألقة ومستمرة في التقدم.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى