انطلاق أول دوري كرة نسائي في السلطنة
أكمل مجلس إدارة الاتحاد العمانية لكرة القدم ترتيباته الفنية والإدارية لإطلاق أول دوري للفتيات في السلطنة في شهر مارس المقبل بمشاركة 23 ناديا في مقدمتها: صلالة وينقل وأهلي سداب والعروبة والسويق، وصحار والطليعة ومرباط والاتفاق والنصر والنهضة والبشائر وعبري وصحم والشباب والخابورة والاتحاد ومسقط وعمان وبهلا وقريات، والكامل والوافي.
وكانت اللجنة الفنية في اتحاد الكرة قد نظمت عددا من الدورات في الجوانب الفنية والإدارية والتحكيمية بمشاركة جميع الأندية التي قررت تسجيل حضورها في تدشين أول دوري نسائي في تاريخ الكرة العمانية، ومن المقرر أن تتواصل حلقات العمل قبل انطلاقة البطولة لتجهيز العناصر التي ستعمل في التدريب والإدارة والتحكيم.
ويمثل تنظيم مسابقة نسائية في لعبة كرة القدم استجابة من مجلس إدارة اتحاد الكرة العماني لتوجيهات الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا الذي سبق وألزم جميع الاتحادات الوطنية في العالم أن تنظم مسابقات سنوية للفتيات وقدم نظير ذلك دعما يقدر بنصف مليون دولار.
ويأتي تنظيم دوري للفتيات في السلطنة خطوة تمهيدية لتشكيل منتخب، فقد تعاقد اتحاد كرة القدم مع المدربة السورية مها جنود للإشراف عليه بجانب الإشراف على دوري الفتيات ومتابعته تمهيدا لاختيار أفضل اللاعبات لقائمة الأحمر للنساء الذي ستكون له مشاركات مستقبلية على المستوى الإقليمي والقاري والدولي.
وأشاد الأمين العام لاتحاد الكرة سعيد بن عثمان البلوشي بتجاوب المسؤولين في الأندية، مشيرا إلى أن عدد المشاركين يعد جيدا ويساعد في تنظيم بطولة تحقق الأهداف الفنية المرجوة.
وأشار إلى أن ما يزيد عن نصف الأندية المسجلة في السلطنة وتتبع لاتحاد الكرة أبدت موافقتها على المشاركة في البطولة الأولى لدوري الفتيات، ونتوقع أن يتضاعف العدد في المستقبل القريب عقب بداية المشروع الكروي الجديد.
الجدير بالذكر أن الإدارة الفنية نفذت عبر مراحل في الفترة الماضية خطة طموحة من أجل تأهيل الكوادر النسائية التي لديها رغبة في المشاركة بالعمل الرياضي وتمخض ذلك عن 77 مدربة تحمل الشهادة التدريبية (D) و70 مدربة تحمل الشهادة التدريبية C و38 إدارية، وساهمت دورات الصقل والتأهيل في توفر قاعدة بيانات يستفاد منها اليوم في تنظيم الدوري بكل يسر وسهولة.
وحسب ما يخطط اتحاد الكرة العماني، فإن جهوده ستتواصل لتطوير قطاع كرة القدم النسائية بداية من إطلاق منافسة في 2020/ 2021 ومن ثم العمل على دعم الإيجابيات وتفادي السلبيات والاستمرار في تطوير قدرات الكوادر الوطنية الفنية للعمل في الأندية واستقطاب المزيد من اللاعبات وفتح باب تأهيل عدد من المدربات والحكمات والإداريات ومدربات لحراس المرمى عبر حلقات العمل الفنية التي ستتواصل وفق خطة التطوير المعتمدة.