رياضة محلية

المنتخب العماني يواجه نظيره الهندي وديا في الإمارات

يواجه المنتخب الوطني الأول لكرة القدم نظيره الهندي أثناء المعسكر الخارجي الذي سيقام بدبي في إطار الاستعدادات المشتركة المؤهلة لنهائيات كاس العالم 2022 في قطر ونهائيات أمم آسيا 2023 في الصين. وبحسب الموقع الرسمي لاتحاد الكرة الآسيوي، فإن المنتخب الهندي سيقيم معسكرًا تدريبيًا في دبي، اعتبارًا من 15 مارس، ويؤدي حسب البرنامج الذي وضعه الجهاز الفني تجربتين يبحث خلالهما عن رفع مقدرات اللاعبين وتجهيزهم لتكملة مشوار التصفيات القارية. وأكد الاتحاد الهندي لكرة القدم، الخميس، خوض المنتخب الأول مباراتين وديتين أمام عمان والإمارات، ضمن الاستعدادات للتصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2022 في قطر وكأس آسيا 2023 في الصين. ويلعب المنتخب الهندي ضمن المجموعة الخامسة من التصفيات الآسيوية، حيث يحتل المركز الرابع برصيد 3 نقاط من 5 مباريات، في حين تتصدر قطر الترتيب برصيد 16 نقطة من 6 مباريات، ويحل المنتخب الوطني ثانيا خلف قطر برصيد 12 نقطة من 5 مباريات وتحل أفغانستان ثالثة برصيد 4 نقاط. ويتبقى للهند 3 مباريات في التصفيات أمام قطر وبنجلاديش وأفغانستان. وأعرب جوربريت سينج، حارس مرمى المنتخب الهندي، عن سعادته بالعودة لخوض المباريات الدولية، وقال: “هذا المعسكر جيد للاعبين ولكرة القدم الهندية على العموم، حيث سنتمكن من اللعب من جديد على المستوى الدولي”. وأضاف: “بعد توقف المنافسات الدولية بسبب ظروف الجائحة، كان من الصعب الترتيب لخوض مباريات في مثل هذه الظروف، وأريد أن أشكر الاتحاد الهندي لكرة القدم والجهاز الفني على ترتيب هذه المباريات”. وأوضح أن المباراتين ستكونان أمام خصمين صعبين، ونحن نود أن نلعب ضدهما ونختبر أنفسنا. وسبق أن واجه المنتخب الوطني الأول لكرة القدم المنتخب الهندي في ذات التصفيات ذهابا وإيابا ونجح في تحقيق الفوز عليه وجمع 6 نقاط من المباراتين ورغم ذلك أظهر الفريق الهندي مستويات فنية طيبة وكان ندا قويا في المباراتين. ونجح الأحمر في تحقيق الفوز على مضيفه الهندي بهدفين مقابل هدف وفي مباراة الإياب حقق فوزا صعبا بهدف وحيد سجله اللاعب الشاب محسن الغساني، بعد تمريرة ساحرة من اللاعب محسن جوهر خلف دفاعات المنتخب الهندي، ليستقبلها الغساني ويسجل هدفا رائعا. ومثل المنتخب الوطني في تلك المباراة كل من : علي الحبسي في حراسة المرمى لثاني مباراة على التوالي في التصفيات، وفي خط الدفاع محمد المسلمي وعمران الحيدي وعلي البوسعيدي، سعد سهيل، وفي خط الوسط أحمد كانو ومحسن جوهر والمنذر العلوي وحارب السعدي، وفي خط الهجوم محسن الغساني ومحمد الغافري، ما يعني أن ثمة تغييرات كبيرة ستحدث في تجربة دبي مقارنة بمواجهتي التصفيات في عدة جوانب بداية من الجهاز الفني الذي يقوده حاليا المدرب الكرواتي برانكو والذي لم يكن حينها مدربا للأحمر وكذلك يتوقع أن تحدث تغييرات كبيرة في التشكيلة بخروج عدد من الأسماء عن القائمة أبرزهم الحارس المخضرم علي الحبسي الذي اعلن اعتزاله.

Advertisement

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى