أمجاد “يتي” .. أكثر من فريق ، قصة قلب يُقاتل من أجل الفرح

مسقط: هرمز نيوز
كرة القدم ليست مجرد لعبة ، بل هي مرآة تعكس الروح والجماعية. في قلب “ولاية يتي”، تلك البقعة التي تلتقي فيها الجبال مع البحر في سلطنة عُمان ، وُلد فريق “أمجاد يتي”. لا يقتصر هدفه على المشاركة في البطولات وحصد الألقاب ، بل يحمل رسالة أعمق من ذلك؛ رسالة انتماء، شغف، وإصرار لا ينكسر.
فريق “أمجاد يتي” ليس مجرد نادٍ رياضي ، بل هو عائلة تجمعها المحبة والروح الرياضية النبيلة. كل لاعب في هذا الفريق يحمل تاريخًا وذكرى ، وكل هدف يُسجل ليس مجرد نقطة على لوحة النتائج ، بل هو نبض ينبعث من ذكريات الحارة ، وأصوات الأمهات التي تدعو ، وضحكات الأطفال التي تحلم بالنجومية.
تحت إشراف المدرب القدير خالد الحسني ، أصبح الفريق مثالًا يُحتذى به في الالتزام ، الاحترام ، والعمل الجماعي ، حيث يُقاس النجاح هنا ليس فقط بعدد الأهداف المسجلة ، بل بعدد اللحظات التي نُسجت فيها روابط من المحبة ، وعدد المرات التي استعاد فيها الفريق عزيمته بعد الهزائم.
ما يُميز “أمجاد يتي” ليس فقط أسلوب لعبه الجميل ، بل الطريقة التي يتفاعل بها مع جمهورهم المخلص. الفريق يلعب ليس فقط من أجل الفوز ، بل من أجل أن يزرع البهجة في قلوب مشجعيه ، سواء كانوا أطفالاً يحملون أحلامهم أو كباراً عاشوا مع الفريق لحظاتٍ لا تُنسى.
في كل مباراة ، وفي كل شوط ، تكتب قصة جديدة. عرقٌ يُسكب ، وفرحةٌ تُحصد ، ونجمة تضيء قميص الفريق… ليست فقط للزينة ، بل لتُضيء الطريق الطويل الذي يسلكه هذا الفريق نحو تحقيق الأحلام.
“أمجاد يتي” هو أكثر من فريق؛ إنه رمز للوفاء ، وعنوان للشباب الذين اختاروا أن يكونوا “أمجادًا” بالفعل ، لا بالاسم فقط.