لحظات من الإحباط والدموع: خروج ميسي من الكونكاكاف ورونالدو من دوري الأبطال الآسيوي
هرمز نيوز: وكالات
في ليلة حزينة ستظل عالقة في ذاكرة عشاق كرة القدم، عاش العالم لحظات من الإحباط والدموع إثر خروجهما المفاجئ من منافسات قارية حاسمة. في حدثين منفصلين على طرفي الكرة الأرضية، ودع كل من الأسطورتين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو حلم التتويج القاري.
في دوري أبطال الكونكاكاف، تلقت جماهير إنتر ميامي صدمة قوية بعد الخروج غير المتوقع من البطولة، إثر خسارة الفريق أمام فانكوفر وايتكابس الكندي. انتهت مباراة الإياب بهزيمة 1-3، ليتم اختتام مجموع اللقاءين بخسارة قاسية 5-1. ورغم محاولات الفريق الأمريكي للعودة في الشوط الثاني، فإن الهزيمة أثبتت صعوبة المهمة التي واجهوها، ليغادروا البطولة وسط خيبة أمل واضحة.
وكانت الأعين على ميسي، الذي فشل في التسجيل للمباراة الرابعة على التوالي، في حين أن هذه الهزيمة كانت الثالثة على التوالي لإنتر ميامي، الذي يواجه ضغوطًا كبيرة في مشواره القاري.
أما في القارة الآسيوية، فقد كانت خسارة كريستيانو رونالدو وفريقه النصر السعودي في دوري أبطال آسيا مؤلمة للغاية. سقط النصر في نصف النهائي أمام كاواساكي فرونتال الياباني بنتيجة 3-2 في مباراة مثيرة. في اللحظات الأخيرة، أضاع رونالدو فرصة ذهبية للتعادل بعدما تجاوز الحارس الياباني، لكنه تعثر في اللحظة الأخيرة أمام المرمى الخالي، مما جعل المشهد مؤلمًا له ولعشاقه.
بعد صافرة النهاية، وقف رونالدو وسط الملعب، محاطًا بمشاعر من الندم، كأنما يلوم نفسه على الفرصة الضائعة، مما أثار تعاطف جماهير كرة القدم في كافة أنحاء العالم.
هذه الخيبات القارية شكلت نهاية محورية في مسيرة نجمين عظيمين، حيث تحطمت أحلام ميسي ورونالدو في ليلة واحدة. ومع ذلك، سيظل التاريخ يخلد ألقابهما وإنجازاتهما الكبرى، ولن تُنسى هذه اللحظات المؤلمة كجزء من رحلتهما الطويلة في عالم كرة القدم.
