كيف تمكن المغربي حكيم زياش من العودة للتألق من جديد؟
كتب : طارق الجزار
تمكن النجم المغربي حكيم زياش لاعب نادي غلطة سراي التركي ، من استعاده مستواه المُتعارف عليه ، بعد انضمامه للفريق التركي في الصيفي الماضي معاراً من صفوف تشيليسي الإنجليزي.
وشارك نجم أسود الأطلس مع فريقه التركي في 11 مباراة ما بين المسابقات المحلية ودوري أبطال أوروبا ، سجل خلالهم 4 أهداف وصنع هدفين.
وعلى صعيد مشاركاته مع منتخب المغرب ، ساهم حكيم زياش في تسجيل هدفاً غالياً في مباراة تنزانيا ضمن تصفيات أفريقيا المؤهلة للبطولة كأس الأمم 2023.
وخلال السطور ترصد جريدة “هرمز نيوز” ، أبرز الأسباب التي ساهمت في استعادة النجم المغربي حكيم زياش لبريقه في الفترة الأخيرة.
01) الخروج من قلعة ستامفورد بريدج
عاني النجم المغربي حكيم زياش ، خلال الموسم الماضي من سوء المعاملة ، داخل أروقه نادي تشيلسي الإنجليزي ، مما أثر في تراجع مستواه.
وأثرت الضغوطات العديدة التي تعرض لها النجم المغربي مع البلوز في الموسم الماضي ، على مستواه ، مما جعله يقدم مستويات ضعيفة في المباريات القليلة التي شارك فيها.
وخاض حكيم زياش مع تشيلسي الإنجليزي 107 مباراة ، في جميع المسابقات ، سجل خلالهم 17 هدفاً وصنع 13 آخرين.
2) ثقة مدرب غلطة سراي
منح أوكان بوروك ثقته الكاملة للدولي المغربي حكيم زياش ، بعد الانضمام لصفوف غلطة سراي التركي ، في الميركاتو الصيفي الماضي ، على سبيل الإعارة.
وبات النجم المغربي حكيم زياش أهم وأبرز الأسلحة التي يعتمد عليها المدرب أوكان بوروك ، في الموسم الحالي ، خاصة في مركزي الجناح الأيمن ، ومركز صناعه الألعاب.
وتألق لاعب أسود الأطلس في المباريات التي خاضها في دوري الأبطال ، حيث ساهم في تسجيل 3 أهداف ، في 4 مباريات خاضها بالمسابقة.
03) حملة التقليل من مستواه
تعرض حكيم زياش لحملة واسعة من التشكيك في مستواه ، خاصة بقدرته على مواصلة اللعب ضمن المستوي الأول في أوروبا ، نتيجة ما قيل عنه من معاناته من مشاكل صحية مزمنه.
ويذكر أن نادي النصر السعودي ، كان يرغب في التعاقد مع الدولي المغربي خلال موسم الانتقالات الماضي ، لكنه تراجع عن هذا القرار ، بسبب سقوطه في الكشف الطبي ، حسب ما أعلن نادي النصر.
رغبة النجم المغربي في تكذيب رواية معاناته من إصابة مزمنة جعلته يبذل مجهودات كبيرة في الفترة الأخيرة من أجل استعادة أفضل مستوياته الفنية.
04) المسابقات التي تنتظر المنتخب المغربي
ينتظر منتخب المغرب رهانات كبيرة خلال الموسم الكروي 2023-2024 ، من بينها نهائيات كأس أمم أفريقيا 2023 ، وتصفيات كأس العالم 2026.
ويلاحق رابع العالم حلم تجديد العهد مع لقب كأس أمم أفريقيا الغائب عن خزائنه منذ نسخة عام 1976 ، بجانب قطع خطوة كبيرة نحو التأهل للنسخة المقبلة من المونديال.
التحديات الكبيرة التي تنتظر منتخب “أسود الأطلس” أسهمت بشكل كبير في تحفيز حكيم زياش خلال الموسم الحالي.