كأس آسيا.. سيطرة المدربين الأجانب على اللقب الأسيوي

كتب : طارق الجزار

سيطر المدربون الأجانب على اللقب الأسيوي في 17 نسخة ماضية من بطولة كأس أسيا ، حيث توج المدربون الأجانب بـ 9 ألقاب ، فيما نجح 8 مدربين وطنيين في حصد اللقب من قبل.

وتستعد المنتخبات الأسيوية ، للتنافس على اللقب القاري ، في النسخة القادمة ، التى ستقام على الأراضي القطرية ، خلال الفترة من 12 يناير الجاري ، وحتى الـ 11 من فبراير المٌقبل.

وتستعرض جريدة “هرمز نيوز” خلال السطور القادمة ، قائمة المدربين الذين توجوا باللقب الأسيوي.

وتتصدر المدرسة البرازيلية قائمة المدربين الأجانب الأكثر حصداً للقب الآسيوي، منذ انطلاق المسابقة في عام 1956.

حيث توج البرازيلي كارلوس ألبرتو باللقب الآسيوي في مناسبتين ، الأولي مع المنتخب الكويتي في نسخة 1980 ، التي أقيمت على أراضيها ، بعد الفوز على كوريا الجنوبية بثلاثية نظيفة ، والثانية مع السعودي في نسخة 1988 ، ضد نفس المنتخب ، لكن هذه المرة بركلات الترجيح (4-3) ، بعد انتهاء المباراة بالتعادل السلبي.

فيما توج مواطنه زيكو باللقب مرة واحده ، مع المنتخب الياباني ، في نسخة 2004 ، بعد الفوز على الصين مستضيفة البطولة وقتها ، بنتيجة (4-1) ، كما توج جورفان فييرا ، باللقب مع العراق في نسخة 2007 ، بعد الفوز على المنتخب السعودي بهدف دون رد في المباراة النهائية.

ونجح الهولندي هانز أوفت في قيادة منتخب اليابان للتتويج بلقب 1992، بعد التغلب على السعودية بهدف دون رد.

فيما توج البرتغالي نيلو فينغادا مع المنتخب السعودي ، بنسخة عام  1996، بعدما قادهم للفوز على حساب الإمارات المستضيفة وقتها ، بركلات الترجيح (4-2)، عقب التعادل السلبي.

وقاد الفرنسي فيليب تروسيه ، المنتخب الياباني للتتويج بنسخة 2000 ، التي أقيمت في لبنان ، بعدما تغلب الساموراي على السعودية بهدف دون رد.

فيما نجح الإيطالي ألبرتو زاكيروني في قيادة اليابان ، للحصول على لقبها الرابع والأخير في البطولة ، في نسخة 2011 ، بعد التغلب على أستراليا بهدف دون رد ، بعدما ذهبت المباراة للأوقات الإضافية.

ويعتبر المدرب الإسباني فيليكس سانشيز ، آخر مدرب توج باللقب الآسيوي ، حينما نجح في قيادة المنتخب القطري  ، لأول لقب له في البطولة، في النسخة الماضية التى أقيمت على أرض الإمارات ، عقب التغلب على اليابان بنتيجة (3-1).

8 مدربين وطنيين توجوا باللقب الآسيوي

وعلى صعيد المدربين الوطنيين ، تتصدر إيران القائمة ، حيث توج أبنائها بـ 3 ألقاب في البطولة ، وهي الثالثة التي توجت بها في أعوام 1968 بنظام الدوري ، ونسخة 1972 بعد التغلب على كوريا الجنوبية بنتيجة (2-1) بعدما ذهبت المباراة للأوقات الإضافية ، ونسخة 1976 بعدما تغلبت على الكويت بهدف دون رد ، وهم محمود باياتي ومحمد رنجير وحشمت مهاجراني ، على الترتيب.

ويأتي في المركز الثاني المدرسة الكورية الجنوبية ، حيث توج لي يو هيونخ باللقب الآسيوي في نسخته الأولي في عام 1956 ، بعد تصدره جدول الترتيب ، حيث كانت تقام البطولة وقتها ، بمشاركة 4 منتخبات فقط.

كما نجح مواطنه كيم يونغ سيك في قيادة كوريا الجنوبية ، للقبها الثاني في نسخة 1960 ، وهي أول دولة تفوز باللقب في نسختين متتاليتين ، وذلك بعد أن تصدرت جدول الترتيب ، حيث أقيمت البطولة وقتها ، بنظام الدوري ، حينما شاركت 4 دول ، هي كوريا الجنوبية – الكيان الصهيوني – جمهورية الصين – فيتنام الجنوبية.

وتوج المدرب الصهيوني يوسف مريموفيتش باللقب في نسخة 1964 ، مع الكيان الصهيوني ، حينما استضاف الكيان النسخة الثالثة للبطولة ، بعد تصدر جدول الترتيب ، حيث شارك وقتها 4 منتخبات ، وهم (الكيان الصهيوني – الهند – كوريا الجنوبية – هونغ كونغ).

وتوجت السعودية بلقب وحيد بمدرب وطني ، حينما نجح خليل الزياني ، في قيادة الأخضر السعودي ، للحصول على أول لقب في تاريخها ، بعد الفوز على الصين بهدفين دون رد ، في نسخة  1984، والتى أقيمت في سنغافورة.

وتوج المدرب الأسترالي إنج بوستيكو غلو ، باللقب الآسيوي مع منتخب بلاده ، في نسخة 2015 التي نظمتها أستراليا وقتها ، بعد التغلب على كوريا الجنوبية بنتيجة (2-1) ، بعدما أمد المباراة للأوقات الإضافية.