فيديو لويس إنريكي يضع “فرانس فوتبول” في مواجهة الاتهامات حول نزاهة الكرة الذهبية

هرمز نيوز : وكالات

رغم ما يحرص عليه منظمو جائزة الكرة الذهبية من التشديد على أن أسماء الفائزين تبقى طي الكتمان حتى لحظة الإعلان الرسمي، إلا أن تفاصيل غير متوقعة أثارت تساؤلات حول مدى صحة هذا الادعاء.

فقد حصل الإسباني لويس إنريكي، المدير الفني لباريس سان جيرمان، على جائزة أفضل مدرب لعام 2025 بعد موسم استثنائي قاد خلاله فريقه لتحقيق رباعية تاريخية شملت دوري أبطال أوروبا، الدوري الفرنسي، كأس فرنسا، وكأس السوبر الأوروبي، إضافة إلى وصافة مونديال الأندية.

وبسبب ارتباطه بمباراة باريس سان جيرمان أمام مارسيليا في الدوري المحلي، لم يتمكن إنريكي من حضور الحفل الذي احتضنه مسرح “شاتليه” في باريس، واكتفى بإرسال كلمة مصورة تم عرضها للجمهور. لكن المفاجأة لم تكن في غيابه، بل في تفاصيل الفيديو ذاته؛ إذ ظهر إنريكي وهو بكامل لياقته البدنية، بينما هو في الواقع يعاني من إصابة بكسر في الترقوة منذ 5 سبتمبر، إثر حادث دراجة استدعى تدخلًا جراحيًا وفرض عليه الظهور مؤخرًا بذراع مربوطة.

هذا التناقض يعني أن الكلمة قد سُجلت قبل إصابته بمدة لا تقل عن 17 يومًا، ما يشير إلى أن اختياره كان محسومًا مسبقًا، على عكس ما تروج له الجهة المنظمة عن “السرية التامة” حتى لحظة الإعلان.

الأمر ازداد إثارة للجدل بعدما أكد فينسنت جارسيا، رئيس تحرير مجلة فرانس فوتبول – الجهة المانحة للجائزة – قبل ساعات قليلة من الحفل، أنه “الشخص الوحيد” الذي يعرف هوية الفائزين، وأن حتى مقدمي الحفل لا يطلعون على الأسماء. غير أن الفيديو الذي ظهر فيه إنريكي نسف هذه الرواية، وأطلق موجة واسعة من النقاش بين الجماهير ووسائل الإعلام حول مدى شفافية الجائزة الأكثر شهرة في عالم كرة القدم.