سفير نبض المونديال
بقلم : عبد الله ابو خاطر
نعلم يقينا أن الإعلام قبل أن يكون رسالة لرصد وتقييم وإشهار وتقويم وتصحيح مسار لما تعج به ساحات التنافس الرياضي هو في أساسه إبداع.
فإشعاع الفكرة يظل وراء بزوغ شموس وإبهار نجوم ومخزون عطاءات وإضاءات لأحداث ما كانت لتري الشمس لولا فكرة لمعت في لحظة تجلي لهذا المبدع .
ومن هنا كانت إنطلاقة نبض المونديال التي استطاع من خلالها رفيق درب مهنة المتاعب زيد السربل حشد هذا الجيش المجيش من الاعلاميين ولا أبالغ إن قلت أنه فاق به تعداد من يتمتعون بعضوية الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية وغيرها من الاتحادات الاقليمية والقارية الي جانب استقطاب نجوم كرة القدم من لاعبين وحكام واداريين .
كل هولاء أجمعوا في هذه المنصة علي كلمة سواء تجلت في تسخير كل السبل لدعم وتعزيز واشهار وترويج عرس المونديال الذي استحقت قطر الخليج والعرب عناقة وانتزعت احقية تنظيمة من بين أنياب عتاولة المتنافسين.
ولأنني لا اشك لحظة في حرص القائمين علي شئون اللجنة التنظيمية علي استقطاب كل ما من شانه أن يعزز فرص النجاح والإبهار لهذا المونديال المنتظر.
فانني علي يقين أن رئيس واعضاء اللجنه التنظيمية للمونديال ما تركوا شاردة ولا واردة الا احصوها وادرجوها ضمن بنود جدول اعمالهم وان ظل هناك تساؤل لن اجد اجابته الا لدي القائمين علي بند سفراء المونديال.
الا يستحق صاحب فكرة هذه المنصة أن يكون واحد من سفراء هذا العرس الكروي الذي اثبت نجاحه الباهر حتي قبل ان يبدأ !!
إن القائمين علي شأن هذا التنظيم يعلمون يقينا أن تكليف الزميل زيد السربل بهذه المهمة سوف يمثل اعلاء لمكانة هذه المنصة وحافزا اكبر لمضاعفة أدائها بما يحقق الهدف المنشود الذي تحرص اللجنة التنظيمية المونديالية علي تحقيقة
وسيكون خطوة محمودة لتكريم تواجد هذه الجحافل من القيادات والقدرات والمواهب الاعلامية ولنجوم اللعبة ممن تركوا بصمات ابداعية علي بساط المستديرة وسوف يعزز هذا التكليف جهود هذه المنصة التي سيستمر عملها وعطاؤها لسنوات طوال بعد انقضاء عرس العالم بأسره وهذا ما يُكرس الحاجة والاهمية لتسمية سفير لنبض المونديال.