في عيد ميلادها .. الوجه الآخر للممثلة الأمريكية “Sabrina Culver”
أجرى الحوار : علي الرجيبي
“Sabrina Culver” ممثلة وعارضة أزياء ومنتجة وكاتبة أمريكية ، ذات تركيز قوي على الاستدامة في صناعة السينما ، مواليد 14 مارس في كليفلاند ، بولاية أوهايو ، من أم اسكتلندية وأب أمريكي هولندي ، وتحمل الجنسية الهولندية والأمريكية ، انتقلت مع عائلتها في سن مبكرة إلى وستفيلد بولاية نيو جيرسي ، وتخرجت من مدرسة سانت لوك في نيو كانان – كونيتيكت ، حيث درست هناك البيانو الكلاسيكي ، وحصلت على أول إعلاناتها التجارية كعارضة أزياء بينما كانت لا تزال في المدرسة الإعدادية.
ثم انتقلت للمرحلة الجامعية ، وتخصصت في المسرح الموسيقي في كلية إمرسون (بوسطن – ماساتشوستس) ، درست “Culver” أيضاً في استوديوهات إتش بي (HB) الشهيرة في مدينة نيويورك جنبًا إلى جنب مع “Fred Kareman”.
أدى عملها كعارضة أزياء أثناء الكلية إلى أن أصبحت واحدة من خمسة متأهلين للتصفيات النهائية في مسابقة ويلا بلسم (Wella Balsam) وانهالت عليها الكثير من الإعلانات التليفزيونية ، (إعلان يانصيب ميريلاند مع جوش تشارلز الشاب) ، (ومقاطع فيديو موسيقية) ، ومن ثم مشاركتها في مسلسل كل أطفالي (All My Children) ، وكان مدير أعمالها هو نفس مدير أعمال جوليا روبرتس في ذلك التوقيت ، ومسلسل الضوء الهادئ (Guiding Light) ، أعقبهما دور في فيلم أحلام محطمة (Broken Dream).
تم ترشيح “Sabrina” للعديد من الجوائز من المهرجانات الس
ينمائية في جميع أنحاء العالم ، وحاز فيلم تمت إزالته (Re Moved) بجائزة أحسن فيلم من 168 مهرجان الفيلم ، الولايات المتحدة (168 Film Festival, US) عام 2013 ، وفيلم صندوق القفل (Lock Box) على جائزة أحسن ممثلة مساعدة من مهرجان سانت تروبيه السينمائي الدولي (St. Tropez International Film Festival) عام 2014 ، وفيلم هذه ليست قصة حب (This Is Not a Love Story) بجائزة أفضل سيناريو وأفضل إخراج وأفضل فيلم من مهرجان سانت تروبيه السينمائي الدولي عام 2015 ،
وحاز فيلم بشرة جديدة (New Skin) على أفضل ممثلة ، وأفضل فيلم رعب قصير من مهرجان IFS السينمائي بالولايات المتحدة 2015 ، وفيلم تذكر قصتي (Remember My Story) على جائزة أفضل ممثلة مساعدة عام 2015 ، وحاز على جائزة أفضل فيلم قصير من مهرجان مدريد عام 2016 ، وجائزة أفضل ممثلة من المهرجان الدولي لصانعي الأفلام للسينما العالمية ، برلين عام 2016 ،
وحاز فيلم لا تغضب (Don’t Get Mad) على جائزة أفضل ممثلة عام 2018 ، وحاز على جائزة أفضل ممثلة من مهرجان غرب أوروبا السينمائي الدولي (West Europe International Film Festival) ، وفاز فيلم القبلة الفرنسية (Kiss French) بجائزة أفضل فيلم من مهرجان الأريكة السينمائي (Couch Film Festival) عام 2020 ، وأفضل فيلم رعب قصير من مهرجان سينيروكوم السينمائي الدولي.
شاركت “Sabrina Culver” في أكثر من (100) دور سينمائي وتلفزيوني حتى الآن ، وتمتلك وتدير شركة إنتاج صغيرة خاصة بها بإسم توأم اللهب للإنتاج (Twin Flames Productions) وأنتجت الكثير من الأفلام القصيرة الحائزة على عدة جوائز.
تعشق السفر والتمثيل ولها العديد من المشاركات في مشاريع سينمائية في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا والصين والمغرب.
تعالو بنا نرحب بها على صفحات جريدة “هرمز نيوز” مسقط – سلطنة عُمان لنستكشف معاً عددًا من أسرار وكواليس مشوارها الفني ، والنجوم الذين تدين لهم بالفضل ، وأقرب الأدوار إلى قلبها ، وأحدث أعمالها المقبلة.
- في البداية (Sabrina) هل لديك إضافة على تلك المقدمة؟
- أجابت نعم في البداية أود أن أشكر جريدة “هرمز نيوز” والقائمين عليها ، والمقدمة حقيقة أعادتني إلى تذكر مرحلة الصبا ، والأيام الجميلة في بدايات عملي السينمائي ، وحتى تكتمل الصورة عند القارئ قمت بتقديم فيلمين روائيين الأول فيلم لعبة الجنود (The Toy Soldiers) للمخرج إريك بيتر كارلسون ،
- وفيلم الذئب الأم (Wolf Mother) مع توم سايزمور ، وناجارا تاونسند ، وتوموكو كارينا ، وماريا أولسن ، بالإضافة إلى الأفلام
- الطويلة تيد بندي كان لديه إبن (Ted Bundy Had a Son) ، وفيلم مرحبا إلى اللقاء (Hello Au Revoir) ، وقدمت المسلسل
- التلفزيوني الميت يشعر (Feel The Dead) للمخرج جون ريالز ، بطولة إستيلا وارين وويليام ماكنمارا وجياني كابالدي عام ، وتم تصويره في صقلية.
- ماذا يمثل لكِ حضورك مهرجان مسقط السينمائي الدولي في دورته الـ(11)؟
- أولاً تمت دعوتي لمهرجان مسقط من القائمين على المهرجان ، وأشكرهم على تلك الدعوة الكريمة ، وأنا سعيدة بزيارة دولة عريقة مثل سلطنة عُمان وحضور المهرجان السينمائي الرسمي لها (مهرجان مسقط) ، وهذه من الزيارات المهمة في حياتي”.
- ومن خلال متابعتك ما هو تقييمك للإنتاج السينمائي العُماني بشكل خاص والإنتاج السينمائي العربي بشكل عام؟
- من متابعتي للإنتاج السينمائي العُماني وخاصة الأفلام القصيرة لاحظت أن الغالب فيها يدور حول بعض الصناعات التراثية القديمة ، والبحر ، وبعض القضايا الاجتماعية التي يعيشها المجتمع العُماني ، مثل حوادث السير ، وإدمان المخدرات ، وغيرها ، والإنتاج السينمائي عموما يحتاج إلى الدعم والتمويل ، وبعد ذلك تأتي مرحلة التسويق ، والسينما عموماً سواء العربية أو العالمية تأثرت بالأزمات الاقتصادية كغيرها ، خاصة بعد جائحة كورونا ، وهناك قلة في الأعمال وصعوبة في التسويق ، ولكن للأمانة لاحظت في عُمان أن الشباب العُماني المسؤول عن السينما شباب طموح ، ويرغب في عمل نهضة سينمائية عُمانية ، ورأيت أعمالًا أستطيع أن أقول عنها إنها في مستوى عالٍ.
- الجمعية العُمانية للسينما دشنت مبادرة “اصنع فيلمك في عُمان”. هل من الممكن أن نراك قريبًا في عمل سينمائي في عُمان؟
- بالتأكيد سأكون أول من يبادر لصناعة فيلم في عُمان ، إذا توافرت تلك العوامل وهى :
- حوافز لصانعي الأفلام :
– والمقصود هنا الحوافز الضريبية : أى تقديم إعفاءات ضريبية أو خصومات لصانعي الأفلام الذين يختارون عُمان كموقع للتصوير ، وهذا يمكن أن يساعد في تقليل تكاليف الإنتاج وجذب الإنتاج العالمي.
– مِنح الإنتاج : أى تقديم المساعدات المالية أو المنح لصانعي الأفلام لدعم تكاليف الإنتاج وتشجيع الإنتاج عالي الجودة في السلطنة.
– المساعدة في الحصول على التصاريح : تبسيط عملية الحصول على التصاريح وتقديم المساعدة في الحصول على تصاريح التصوير لتسهيل عملية التصوير على صناع الأفلام في عُمان.
– دعم البنية التحتية : وذلك بالاستثمار في تطوير البنية التحتية لصناعة الأفلام ، مثل مرافق الاستوديو ، وخدمات تأجير المعدات ، ومرافق ما بعد الإنتاج.
- الترويج والتسويق :
– لجنة الأفلام : إنشاء لجنة أو وكالة متخصصة في مجال الأفلام للترويج لعُمان كوجهة للتصوير ، وتوفير الموارد والدعم لصانعي الأفلام ، وتسهيل التعاون مع المواهب المحلية وطاقم العمل.
– الحملات التسويقية : إطلاق حملات تسويقية لعرض المناظر الطبيعية والثقافة ومواقع التصوير الفريدة في عُمان لجذب صانعي الأفلام من جميع أنحاء العالم.
– المهرجانات السينمائية الدولية : المشاركة والترويج لعُمان في المهرجانات السينمائية الدولية لرفع مستوى الوعي وجذب انتباه صناع السينما وشركات الإنتاج.
- الفوائد التي تعود على عُمان :
– النمو الاقتصادي : يمكن لإنتاج الأفلام تحفيز الاقتصاد المحلي من خلال خلق فرص العمل ، وزيادة إيرادات السياحة ، والاستثمارات في الشركات المحلية.
– التبادل الثقافي : صناعة الأفلام في عُمان يمكن أن تعزز التبادل الثقافي وتعرض تراث البلاد وتقاليدها ومناظرها الطبيعية لجمهور عالمي.
– تعزيز السياحة : يمكن لمواقع التصوير في عُمان جذب السياح المهتمين بزيارة المواقع التي ظهرت في الأفلام الشعبية ، وبالتالي تعزيز صناعة السياحة.
– تطوير المهارات : يمكن أن يوفر التعاون مع صانعي الأفلام العالميين فرصًا للمواهب المحلية لاكتساب الخبرة وتطوير المهارات والارتقاء بصناعة السينما في البلاد.
ومن خلال تقديم الحوافز ، والترويج لعُمان كوجهة للتصوير ، والاستفادة من فوائد استضافة إنتاج الأفلام ، يمكن للبلاد جذب صانعي الأفلام ، وتعزيز صناعة السينما ، وعرض جمالها وثقافتها الفريدة للعالم.
وحالياً أخطط لرحلة عودة إلى عُمان قبل نهاية شهر إبريل للقاء بعض الأشخاص المهتمين بالجانب السينمائي ، لمحاولة إحضار فيلمين أو ثلاثة من أفلام هوليوود إلى عُمان ، مع مراعاة عنصر الاستدامة كعنصر أساسي.
- وماهو انطباعك عن سلطنة عُمان والشعب العُماني؟
- على الرغم من أنني لم أتجول كثيراً لضيق الوقت وإنشغالي بمتابعة الأفلام الروائية الطويلة بصفتي عضواً في لجنة التحكيم ، إلا أن المشاهد كانت رائعة وخاصة سوق مطرح وإطلالته على البحر ، وأتمنى في الزيارة القادمة أن تكون المدة أطول للإطلاع على جميع المعالم السياحية والتراثية والتاريخية ، ومن خلال التعامل في المهرجان أو في الشارع لمست لطف الشعب العُماني وكرمه ، وأحسست بالأمان في كل مكان.
- ما مدى معرفتك بالفنانين العرب. هل تعرفين (عمر الشريف – رامى مالك الحاصل على جائزة الأوسكار – أو غيرهم)؟
- بالتأكيد الفنان عمر الشريف غني عن التعريف وقد شاهدت له فيلم دكتور زيفاجو (Doctor Zhivago) ، وكذلك رامي مالك شاهدت له الفيلم الحائز على جائزة أوسكار 2019 فيلم بوهيميان رابسودي (Bohemian Rhapsody) ، وأعرف الفنان الموهوب المغربي الأصل سعيد ويليام ” Said William “.
- تحملين الجنسية الهولندية والأمريكية .. أيهما تحتل مكانة خاصة فى قلبك؟
- الجنسية الأمريكية الأقرب إلى قلبي بحكم مولدي ونشأتي في أمريكا ، ولكن تبقى دولتي الأم لها مني كل الحب ، وأعتز بأصولي وأصول عائلتي.
- نعود للوراء قليلاً .. كيف بدأتِ طريقك الفنى؟
- البداية كما ذكرتم في المقدمة ، بدأت من أيام الدراسة واختياري في إحدى المسابقات لعمل حملة إعلانية لـ “ويلا بلسم” وكانت هذه البداية ، ولكن الإنطلاقة الحقيقة لي في عالم الفن كان فيلم تمت الإزالة (Re Moved).
- برأيك ، ما هي أهم أدوارك في السينما؟ وأىُّ الأدوار الأقرب إلى قلبك؟
- كممثلة قمت بعمل العديد من الأدوار ، كمدمنة مخدرات أو كحول ، وأم تحب أطفالها ، ودوري في فيلم تمت الإزالة (Removed) هو الأهم في مشواري ، لأنه فتح لي جميع الأبواب بالرغم من أن هذا الفيلم لم يحقق النجاح المادي بالنسبة لي ،
- ولكن الرسالة التي طرحتها للمجتمع كانت قوية جداً ، لأنها ساعدت كثيراً في زيادة تبني الأطفال وكنت أشعر بالفخر بما أنجزت ، ولكن كل أدواري كلها أقرب إلى قلبي ، خاصة وأن بعض الأعمال استلهمتها من واقع قريب لي ، مثل قصة نساء أعرفهن جيدًا ، وأضفت وغيّرت بعض الأحداث وأسماء الشخصيات لكي أتجنب المباشرة ، وهذه الأدوار كتبتها ومثّلتها بحُب كبير ، لذا تُعد كلها الأقرب لقلبي.
- ماهو العمل الذي يحمل طابع خاص لكي؟ ولماذا؟
- العمل الذي يحمل طابع خاص لي هو فيلم تمت الإزالة (Re Moved).
- ما الأعمال الفنية الجديدة التى ستشاركين بها؟
- حالياً أجهز لفيلم الفرصة الأخيرة (Last Chance) ، والذي يتم تصويره في المغرب ، وقد تم تعييني للتو سفيرة النوايا الحسنة للاستدامة مع صندوق الأفلام المستدامة ، وأود بالطبع تقديم الاستدامة في صناعة الأفلام سواء في سرد القصص أو الإنتاج ، من خلال بعض الاستراتيجيات الفعالة مثل :
- رواية القصص : بدمج الموضوعات المستدامة : ودمج موضوعات الحفاظ على البيئة ، والمسؤولية الاجتماعية ، والحياة المستدامة في القصة. إن تسليط الضوء على هذه القضايا يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوعي وإلهام التغيير الإيجابي ، كذلك عرض الممارسات المستدامة : شخصيات مميزة أو قصص تروج للممارسات الصديقة للبيئة والطاقة المتجددة وجهود الحفاظ على البيئة.
- الإنتاج : بإستخدام تقنيات صناعة الأفلام الخضراء : تطبيق ممارسات إنتاج صديقة للبيئة مثل استخدام المعدات الموفرة للطاقة ، وتقليل النفايات ، واختيار مواد مستدامة للمجموعات والدعائم ، وتعويض الكربون : تعويض البصمة الكربونية للإنتاج من خلال الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة أو مبادرات الحفاظ على البيئة ، واستخدام المصادر المحلية : بالحصول على الموارد والمعدات والمواهب محليًا لدعم المجتمع وتقليل انبعاثات الكربون الناتجة عن وسائل النقل.
- التعاون والتعليم : من خلال التعاون مع المنظمات المحلية : الشراكة مع المنظمات أو المبادرات البيئية المحلية لرفع مستوى الوعي ودعم الممارسات المستدامة ، تثقيف الممثلين وطاقم العمل : من خلال توفير التدريب والموارد لتثقيف الممثلين وطاقم العمل حول ممارسات صناعة الأفلام المستدامة وتشجيع مشاركتهم في المبادرات الصديقة للبيئة.
- هل تشعرين أنك تنحازين للمرأة أكثر من الرجل ، أو انك تشعرين بحساسية وتميز عن الرجال؟
- لا لأشعر بتميز عن الرجال (الرجل رجل) (والمرأة إمرأة) لكل منهما مايميزه عن الآخر ، ولكن بحكم كوني إمرأة ، أعرف مايدور بخلد كل إمرأة وبالتالي يكون لدى القدرة على طرح مشاكلها وأحلامها بشكل أفضل.
- في حال تم عرض عليك دورين أحدهما ضعيف فنياً ولكنه مفيد مادياً والآخر قوي فنياً ولكنه أقل مادياً. كيف تفاضلين بينهما؟
- أوافق بدون تردد على العمل الأقوى فنياً ، ويحمل رسالة هادفة.
- هل لهذا السبب ذكرتِ من قبل أن العمل الفني يجب أن يتضمن رسالة؟
الفن يحمل رسائل كثيرة منها هادفة وموجهة ، وأخرى إنسانية لقضايا ربما الكثير من الجمهور لا يعرف عنها شيئًا ، فحين نتناول قضية الكثير من المجتمع لا يعلم شيئًا عنها ، أو أن نتناول قضية المرأة والمصاعب التي تواجهها ، ونلفت بهذا التناول نظر المجتمع إلى ما يعانونه لمعالجة مشكلاته.
- ما الرسالة التي تريدين تقديمها من خلال أدواركِ القادمة؟
- حاليا كل تركيزي على تقديم أفلام ذات طبيعة مستدامة.
- ما بين التمثيل في السينما والتليفزيون والإنتاج والكتابة وعروض الأزياء .. إلى أي كفة تشعرين بذاتكِ أكثر؟ ولماذا؟
- أميل إلى العمل الذي يحمل رسالة سواء من خلال الكتابة أو التمثيل أو الإنتاج.
- هل فكرتي في تقديم عمل مع ممثلين عرب أو عمل عربي مشترك؟
- جميع أعمالي يشارك فيها فنانون من جنسيات مختلفة ، وعلى سبيل المثال من المغرب ، وأمنيتي أن يكون هناك عمل فني مشترك يتناول قضايا العالم المصيرية.
- بعد مشوار فني حافل بعدد من الأدوار ، ما الشخصية التي تتمنين تجسيدها؟
- جسدتُ تقريبًا كل الشخصيات ومختلف الأنماط ، كما قدّمتُ أعمالًا درامية ، وكوميدية ، وأفلام رعب ، ولا يوجد حاليًا دور بعينه أتمنى تجسيده ، ولكنني أميل إلى الأدوار الإنسانية ، وأحب أن أعيش هذه اللحظات في العمل الدرامي.
- هل أنتي من محبي استخدام مواقع التواصل الاجتماعي؟
- أجابت نعم كونها وسيلة تفاعلية عالية جدًا ، وتعمل على إنشاء حوارات ، كما أنها تعطي القوة لأي فرد ، وتكمن الإيجابيات في سرعة الوصول إلى المعلومة ، وإلغاء العوائق الجغرافية والمسافات ، وإظهار الوجه الاجتماعي والإنساني لكل مجتمع.
- ما هو السؤال الذي توقعتي أن نسأله إياكِ ..ولم نسأله؟
- لا تقريبا قمنا بتغطية كل الموضوعات.
- كلمة أخيرة ؟
- أتمنى أن يعم السلام والأمن والاستقرار في العالم أجمع ، انطلاقاً مما يجمع البشرية من قيم الخير والتعاون والتعايش والتسامح ، وشكراً لكم على هذه الاستضافة.
