تكنولوجيا

عُمان شل ووزارة التربية والتعليم تحتفيان بالإبداع الطلابي في “شل إنكسبلوررز”

تمكين الابتكار من أجل المستقبل...

مسقط : هرمز نيوز

Advertisement

في أجواء نابضة بالحيوية وروح الابتكار، نظّمت شركة عُمان شل بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم حفل تكريم للفائزين في برنامج “شل إنكسبلوررز”، الذي يستهدف فئتي الشباب والمبتدئين من طلبة المدارس.

وشهد الحفل مشاركة 31 فريقًا طلابيًّا قدّموا حلولًا مبتكرة لمعالجة تحديات واقعية في مجالات الاستدامة، وتحديدًا في قطاعات الماء والغذاء والطاقة، وذلك ضمن مشروعاتٍ خاضعة لتدريب تفاعلي مكثف وجّههم خلاله معلمون مدرّبون في إطار البرنامج.

Advertisement

واستعرضت الفرق المشاركة مشاريعها في معرض تفاعلي أمام لجنة تحكيم من الضيوف، مستندة إلى منهجية “NX” الخاصة بشركة شل، وهي مقاربة تجمع بين التفكير المنهجي، والتخطيط المستقبلي، وإدارة التغيير، ما ساهم في صقل مهارات الطلبة في التفكير النقدي والتحليلي.

وقد أُسدل الستار على الحفل بتكريم خمسة فرق من فئة المبتدئين وعشرة فرق من فئة الشباب، وذلك نظير ما قدموه من حلول خلاقة تعكس وعيًا متقدمًا بالتحديات البيئية والتنموية، وتتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.

ويُعد برنامج “شل إنكسبلوررز”، الذي انطلق عام 2018، ثمرة شراكة إستراتيجية بين عُمان شل ووزارة التربية والتعليم، ويمثل نموذجًا ناجحًا لتمكين الطلبة من توظيف التفكير العلمي والإبداعي في التعامل مع التحديات المستقبلية.

عُمان شل

وفي هذا السياق، عبّر الأحنف الزبيدي، مدير العلاقات المجتمعية والاستثمار الاجتماعي في عُمان شل، عن فخره بالمستوى الذي أظهره الطلبة، وقال:

“نستلهم في كل عام من أبنائنا المشاركين روح الإبداع والجرأة في مواجهة تحديات المستقبل. فبرنامج ’شل إنكسبلوررز‘ ليس مجرد مسابقة، بل منصة انطلاق لصُنّاع التغيير. ونحن، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، نعتز بدعم جيل لا يكتفي بتخيّل مستقبلٍ أفضل، بل يسهم في بنائه فعليًا.”

من جانبها، أكدت زكية المقيمية، رئيسة قسم الابتكار العلمي بالوزارة، أن البرنامج يعزز مفاهيم القيادة لدى الطلبة، وأضافت:

“لا يزوِّد برنامج ’شل إنكسبلوررز ‘طلبتنا بالمعرفة العلمية فحسب، بل يمنحهم الثقة ليكونوا قادة للتغيير. ونحن فخورون بمواصلة هذه الشراكة مع عُمان شل ضمن رؤية الوزارة لتعليم متكامل ومتقدّم، يواكب تطلعات المستقبل.”

ويُعد البرنامج امتدادًا حيويًا لبيئة التعلم المدرسي، حيث يسهم في ترجمة المعرفة النظرية إلى تطبيقات عملية تعزز من فهم الطلبة لعالم سريع التحوّل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى