جامعة الإمارات تموّل أربعة مشاريع بحثية طلابية متصلة بهدر الطعام
العين : هرمز نيوز
ضمن أنشطة عام الاستدامة 2024 وخارطة جامعة الإمارات إلى كوب 28 وما بعده (2023-2026) ، قامت جامعة الإمارات العربية المتحدة بتمويل أربعة مشاريع بحثية طلابية حول هدر الطعام ، والذي يأتي ضمن برنامج أبحاث أهداف التنمية المستدامة الطلابي والذي تمّ إطلاقه مؤخراً في عام 2022.
وأوضح الدكتور أحمد علي مراد – النائب المشارك للبحث العلمي في جامعة الإمارات ، بأن دعم هذه المشاريع يأتي ضمن دور الجامعة المجتمعي في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات المجتمعية كهدر الطعام، وذلك بالتعاون مع باحثين وطلبة من كلية الزراعة والطب البيطري، كما تأتي هذه المشاريع تماشياً مع خطة مكتب النائب المشارك للبحث العلمي في بناء منظومة أكاديمية بحثية محورها الطالب الجامعي.
وأكد النائب المشارك للبحث العلمي بأن هذه المشاريع البحثية ذات أهمية خاصة لأنها تهدف إلى تعزيز مهارات الطالب الجامعي وتمكينه من الأدوات البحثية حتى يستطيع استخدام هذه الأدوات وربطها بالأدوات التعليمية الأخرى، لتقديم حلول علمية للتحديات العلمية.
وتركز الدورة البحثية الأولى والمتصلة بدعم أهداف التنمية المستدامة حول عدد من المواضيع العلمية الهامة منها : النهج المستدام لتمديد عمر التخزين والحدّ من هدر الفواكه والخضروات سريعة التلف، بالإضافة إلى إيجاد بديل للبلاستيك مصنوع من نفايات شجر النخيل لإنتاج مادة لتغليف المواد الغذائية النشطة، واستخدام نواة التمر لإيجاد حلول غذائية مستدامة ، كما وتركز دراسة بحثية أخرى على قياس كمية هدر وفقدان الغذاء خلال مراحل الإنتاج والمعالجة الأولية – دراسة حالة عن صناعة لحوم الدجاج في إمارة أبوظبي.
ومن جهته أشار الدكتور محمد عبدالمحسن اليافعي – عميد كلية الزراعة والطب البيطري بالإنابة ، بأنه “يُعدُّ خفض مستوى فقد وهدر الطعام إلى ما دون 50% من أهم الأهداف التنموية والتي تتبناها حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة خلال السنوات القادمة “.
وأضاف قائلاً “يعتبر التغير في نمط وسلوك المستهلك و تبني الاستدامة الغذائية أحد أهم الحلول التي تؤدي إلى تقليل هدر الطعام أو الفقد على مستوى أماكن بيع التجزئة وعلى مستوى الحقل والمزرعة، وهناك منفعة في خفض الفقد مما يخفف الأثر السلبي على استهلاك واستنفاذ الموارد الطبيعية ، مما يساهم في تقليل الضرر المتوقع لتغير المناخ ، باعتبار هدر الطعام من أهم التحديات المستقبلية التي تواجه مجتمع الإمارات.”