شركة روسية تجمع رواد الابتكار في روسيا والامارات
دبى : هرمز نيوز
على هامش منتدى الأعمال الدولي “عالم الفرص” ، وعلى هامش جلسة “روسيا والإمارات العربية المتحدة حول : “تحقيق الإمكانات الصناعية والابتكارية من خلال الشراكة الدولية” ، التي تنظمها مؤسسة “جينيريشن إس” ، تم إطلاق مشروع “جي آي إيه 2024” ، الذي يهدف إلى التعاون العلمي والتكنولوجي الدولي المستدام في مجال التنمية الابتكارية.
وخلال الجلسة تمت مناقشة قضايا زيادة معدل النمو الاقتصادي في روسيا ، وزيادة النشاط الابتكاري للمؤسسات ، بالإضافة إلى تعزيز الأنشطة البحثية الدولية ودعم الأعمال التجارية لكلا الجانبين ، حيثُ ستُصبح الاتفاقات التي يتم التوصل إليها خلال المناقشة أساسًا لمنهجية المشروع وتنفيذه.
وفيما يتعلق بذلك ، صرحت نائلة أولينكوفا ، نائب مدير أسواق روسيا ورابطة الدول المستقلة ، ممثلة مكتب الشيخ سعيد آل مكتوم ، إحدى الشركاء المحليين لمشروع الهيئة العامة للاستثمار : “تُعد الإمارات العربية المتحدة اليوم واحدة من أكبر الاقتصادات وأكثرها تطوراً في الخليج العربي. وقد نجحت قيادة البلاد في بناء جميع البنية التحتية اللازمة لجذب رؤوس الأموال وشركات التكنولوجيا المتقدمة من جميع أنحاء العالم. كما أن التنظيم الحكومي الفعال والنشاط الاستثماري والضرائب المنخفضة هي الركائز الأساسية للاستقرار الاقتصادي في البلاد. وقد أقامت الإمارات العربية المتحدة وروسيا تاريخياً علاقات تجارية وثيقة تعود إلى عام 1971 ، عندما أعلنت الإمارات العربية المتحدة استقلالها وأقيمت العلاقات الدبلوماسية رسمياً بين البلدين.
و أضاف أن في عام 2022 ، وصل حجم التبادل التجاري بين روسيا والإمارات العربية المتحدة إلى رقم قياسي بلغ 9 مليارات دولار ، وهو في نمو مستمر.
بينما كان العنصر الرئيسي للصادرات الروسية تقليديًا هو السلع الأساسية (المنتجات النفطية ، الخلائط البيتومينية ، والفحم الصلب) وبالإضافة إلى المنتجات الزراعية والمواد الغذائية ، ونشهد اليوم اهتمامًا متزايدًا من شركات التكنولوجيا الروسية بأسواق الخليج. وهذا ليس أمراً مفاجئاً ، نظراً للمدرسة الهندسية والعلمية القوية بطبيعتها في روسيا ، والتي لديها الكثير لتقدمه على المستوى العالمي.
وأضاف : “مما لا شك فيه أن منصة “جينيريشن إس” ومبادرة “جي آي إيه” هي بلا شك علامة بارزة أخرى في تطوير التعاون المبتكر بين بلدينا ، مما سيعزز الوجود التكنولوجي الروسي في الإمارات العربية المتحدة”.
بدورها صرحت إيكاترينا بيتروفا ، مديرة منصة تطوير الابتكار المؤسسي “جينيريشن إس”: إن أهداف جوائز”جي آي إيه” هذا العام أوسع نطاقاً وتفتح آفاقاً جديدة في الشرق الأوسط. يتلقى برنامج “جينيريشن إس” بشكل يومي طلبات من كل من قطاع الأعمال والحكومة لتقييم وتحديد أفضل الممارسات في إدارة الابتكار في الشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة والعديد من دول الخليج العربي لتعزيز التعاون الدولي والمساعدة في تعزيز وتوسيع نطاق التعاون العلمي والتكنولوجي الدولي مع دول الشرق الأوسط.
ستكون نتيجة السنة الأولى من مشروع “جي آي إيه” في الشرق الأوسط دراسة مشتركة بين البلدان : “الريادة التكنولوجية في روسيا وبلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا : تحليل وأفضل الممارسات للشركات المبتكرة”، الذي تتمثل مهمته في تلخيص تجربة الشركات الروسية والشرق أوسطية في مراحل مختلفة من تطوير الابتكار والتعاون التكنولوجي والتصدير لتحسين سياسة التكنولوجيا الحكومية.
