تكنولوجيا

سامسونج وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يستضيفان حفل توزيع جوائز مسابقة هاكاثون المناخ ‘ACT28 AI for Climate Hackathon’

في "خلوة الذكاء الاصطناعي 2024" بدبي

مسقط : هرمز نيوز

Advertisement

كرمت سامسونج الكترونيكس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، اليوم الفائزين في مسابقة هاكاثون المناخ ‘ACT28 AI for Climate Hackathon’ في حفل خاص أقيم في إطار فعاليات “خلوة الذكاء الاصطناعي 2024” في دبي. وفاز في المسابقة ثلاثة مشاريع، هي “Pestipilot AI” من الإمارات، و”Gamified AI Recycling Bin for Efficient Waste Segregation” من السعودية، و”Green Finance Navigator” من تركيا. وقد تم تكريم الفائزين تقديراً لتطبيقهم المبتكر للذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة الأخرى للتصدي لتحديات التغير المناخي.

ويعد مشروع “Pestipilot AI” عبارة عن طائرة بدون طيار تعمل بالذكاء الاصطناعي لمكافحة مبيدات الآفات في المحاصيل الزراعية. ويقوم تصنيف الصور المتقدم القائم على التعلم العميق في الطائرة بتحديد المناطق ذات جودة المحاصيل الرديئة بسبب مشكلات مختلفة مثل الإصابة بالحشرات أو استخدام مبيدات الآفات غير المناسبة. تقوم الطائرة بدون طيار أيضاً بجمع عينات من التربة لضمان الامتثال لمعايير المبيدات الإقليمية. كما توفر الطائرة المزودة بتطبيق مكافحة المبيدات الحشرية، توصيات دقيقة بشأن استخدام هذه المبيدات، بما يعزز صحة المحاصيل. ويقدم التطبيق أيضاً تقارير شفافة تساعد المزارعين على اتخاذ قرارات مستنيرة والامتثال للوائح الزراعية.

Advertisement

ويعمل مشروع “Gamified AI Recycling Bin for Efficient Waste Segregation” على توظيف الرؤية الحاسوبية المدعومة بالذكاء الاصطناعي ونظام جذاب للمكافآت لتعزيز عملية فرز النفايات وإعادة تدويرها، بما يسهم في تعزيز الاستدامة البيئية والمشاركة المجتمعية.

أما مشروع “Green Finance Navigator” فهو عبارة عن منصة مبتكرة مصممة لتبسيط وتعزيز عملية تمويل العمل المناخي والاستثمار المستدام. ويعالج هذا الحل التحديات الحاسمة المتمثلة في تخصيص الأموال لمشاريع العمل المناخي عالية التأثير، وتوفير معلومات موثوقة وقابلة للتنفيذ للاستثمارات المستدامة، وتقديم أدوات شاملة لإدارة المشاريع وتعاون الجهات والأطراف المعنية.

واستقطب الهاكاثون، الذي تم الإعلان عنه على هامش مؤتمر COP28 في دبي عام 2023، أكثر من 50 مشاركة من سبع دول. وتم اختيار عشرة فرق يتألف كل منها من ثلاثة أعضاء للتصفيات في الجولة النهائية، حيث قاموا بتقديم حلولهم وابتكاراتهم أمام لجنة تحكيم من الخبراء والمتخصصين من سامسونج وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي خلال يوم العرض التقديمي في 26 مايو.

واستخدم المشاركون في الهاكاثون عدة تقنيات متطورة في مشاريعهم، مثل الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة للحلول القائمة على البيانات، وإنترنت الأشياء (IoT) للمراقبة الفورية، وتقنية البلوك تشين لتمويل العمل المناخي الشفاف، وتحليل البيانات والتصور للحصول على رؤى قابلة للتنفيذ، فضلاً عن تقنيات الجغرافيا المكانية للتطبيقات المعتمدة على المواقع. وقام مرشدون متمرسون من برنامج “جيل 17” – وهو شراكة بين سامسونج وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتعزيز أصوات القيادات الشابة وقصصهم وإبداعاتهم، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة – منهم نورا التويجري من السعودية وأوغوز إيرغن من تركيا، بتوجيه ودعم المشاركين خلال المسابقة.

وقالت سوزان دام هانسن، مديرة المركز الإقليمي a.i ، برنامج الأمم المتحدة الإنمائينحن متحمسون للحلول المبتكرة التي طورتها الفرق الفائزة. إن إبداعهم وخبرتهم في استخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة  لمعالجة تحديات تغير المناخ تستحق الثناء حقًا. بالشراكة مع سامسونج، يظل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ملتزمًا بتمكين الجيل القادم من المبتكرين لقيادة التغيير الإيجابي من خلال التكنولوجيا.”

من جانبه، قال عمر صاحب، الرئيس التنفيذي للتسويق في سامسونج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “سعداء بالحلول المبتكرة التي طورتها الفرق الفائزة من الإمارات والسعودية وتركيا. إن إبداعهم وخبرتهم في الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة الأخرى للتصدي لتحديات التغير المناخي أمر يستحق التقدير والإشادة. وستظل سامسونج ملتزمة بتمكين الجيل القادم من المبدعين للمساهمة في دفع التغيير الإيجابي من خلال التكنولوجيا”.

وينظم “خلوة الذكاء الاصطناعي 2024” مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي، ضمن خطة دبي السنوية لتسريع تبنّي استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي (DUB.AI). وجمع الحدث أكثر من 1000 خبير ومختص في الذكاء الاصطناعي لاستشراف مستقبل الذكاء الاصطناعي، ومناقشة التحديات والفرص المحلية والعالمية، وتسريع تبني استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في كافة القطاعات، وبما يسهم في ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً في تطوير الذكاء الاصطناعي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى