اللجنة الأولمبية الدولية تُعلن عن شراكة عالمية جديدة حتى 2032

كتب: علاء حمدي
أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية عن شراكة استراتيجية طويلة الأمد مع شركة التكنولوجيا العالمية TCL، والتي ستستمر حتى عام 2032. بموجب هذه الشراكة، ستصبح TCL الشريك الأولمبي الرسمي للألعاب الأولمبية والبارالمبية في فئة الأجهزة السمعية والبصرية المنزلية.
ستقدم TCL تجارب مبتكرة للمشجعين والرياضيين، بدءاً من شاشات العرض الرقمية في الألعاب الأولمبية والبارالمبية وصولاً إلى الأجهزة المنزلية في القرية الأولمبية. ومن خلال هذه الشراكة، ستعمل اللجنة الأولمبية الدولية وTCL معاً على تقديم سحر الألعاب الأولمبية والبارالمبية لمليارات المشجعين حول العالم عبر حملات تسويقية مبتكرة. كما ستساهم TCL بشكل محوري في تنفيذ برنامج الذكاء الاصطناعي الأولمبي، بما في ذلك تحسين تجربة المشجعين والرياضيين داخل مواقع الألعاب الأولمبية وفي منازلهم.
من جهة أخرى، ستدعم TCL مبادرة “لحظات الرياضيين” في الألعاب الأولمبية، والتي تهدف إلى تمكين الرياضيين من التواصل مع عائلاتهم وأحبائهم فور انتهاء المنافسات.
بموجب هذه الاتفاقية، ستقوم اللجنة الأولمبية الدولية بإعادة توزيع الإيرادات المتأتية من الشراكة، لدعم المنظمات الرياضية في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك اللجان الأولمبية الوطنية ورياضييها، بالإضافة إلى اللجان المنظمة للألعاب الأولمبية والألعاب الأولمبية للشباب حتى عام 2032.
في حفل الإعلان الذي أقيم في بكين، الصين، في موقع “المكعب المائي” (بكين 2008) و”المكعب الجليدي” (بكين 2022)، قال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ: “يسعدنا الإعلان عن شراكتنا الجديدة مع TCL، الشركة العالمية الرائدة في قطاعي التلفزيون والأجهزة المنزلية. تمتلك TCL تاريخاً طويلاً في دعم الرياضة على مستوى العالم، ويعد طموحها في إلهام العظمة الآن في آفاق جديدة، حيث تعتبر الألعاب الأولمبية أكبر مسرح رياضي ملهم في العالم”.
وأضاف لي دونغشنغ، مؤسس ورئيس مجلس إدارة TCL: “إنه لشرف كبير لنا أن نصبح شريكاً عالمياً للألعاب الأولمبية والبارالمبية. لطالما سعت TCL، كعلامة تجارية عالمية رائدة في مجال التكنولوجيا، إلى “إلهام العظمة”، وهو ما يتماشى تماماً مع الروح الأولمبية. تسهم الألعاب الأولمبية في إلهام مليارات الناس حول العالم، ومن خلال هذه الشراكة، ستساعد ابتكارات TCL المتنوعة في تعزيز الألعاب الأولمبية وتقديم تجارب استثنائية للجمهور العالمي، بالإضافة إلى الاستمرار في دعم أهداف الاستدامة للألعاب الأولمبية وخلق مستقبل أفضل”.
تدعم TCL الرياضة في مختلف أنحاء العالم منذ عقود عبر العديد من الشراكات المميزة. وفي إطار الألعاب الأولمبية والبارالمبية، ستوفر TCL تجارب بصرية وأسلوب حياة مبتكر من خلال مجموعة من الابتكارات الذكية مثل شاشات العرض الذكية، مكيفات الهواء، الثلاجات، الغسالات، أقفال الأبواب، أنظمة الصوت، أجهزة العرض، ونظارات TCL RayNeo الذكية.
تأسست TCL عام 1981، وهي تلتزم ببناء مستقبل مستدام ومتصل من خلال التكنولوجيا المتطورة، مع التركيز على تمكين الحياة الذكية والصحية عبر تجارب مبتكرة من الجيل التالي. وتدير الشركة 46 مركزاً للبحث والتطوير و38 منشأة إنتاج في جميع أنحاء العالم، ما يعزز من مكانتها كعلامة تجارية تكنولوجية تنافسية عالمياً.
وفي هذا السياق، قال جيري كيجفال، رئيس لجنة الإيرادات والشراكات التجارية في اللجنة الأولمبية الدولية: “تعد TCL رائدة عالمياً في مجالها وأحد أسرع العلامات التجارية نمواً في العالم. ويواصل برنامج “الشريك الأولمبي” تقديم منصة تسويقية لا مثيل لها للعلامات التجارية الرائدة استناداً إلى الانتشار العالمي والقيم التي تتمتع بها الألعاب الأولمبية. يعد هذا الإعلان خطوة مهمة، ونرحب بانضمام TCL إلى عائلة شركاء TOP”.