نقل وملاحة

من مرفأ سعادة إلى الرويس .. تدشين أول خط بحري للركاب بين البحرين وقطر

المنامة : د. محمد النحاس

Advertisement

أكد معالي الدكتور الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة، وزير المواصلات والاتصالات، أن تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر الشقيقة يُعد محطة بارزة في مسيرة التنمية الشاملة التي يقودها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبمتابعةٍ من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.

مرفأ

Advertisement

وأشار معاليه إلى أن هذا المشروع يجسد الرؤية الحكيمة للقيادة في تعزيز منظومة النقل وتوسيع آفاق التعاون الخليجي المشترك، بما يدعم التكامل الإقليمي ويعزز البنية التحتية الحديثة للنقل البحري في المنطقة.

مرفأ

وانطلقت رحلة التدشين من مرفأ سعادة في جزيرة المحرق متجهة إلى ميناء الرويس في دولة قطر، حيث كان في استقبال معالي الوزير لدى وصوله سعادة الشيخ محمد بن عبد الله بن محمد آل ثاني، وزير المواصلات في دولة قطر، وعدد من كبار المسؤولين، وسط أجواء احتفالية عكست عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.

مرفأ

وأوضح معالي الدكتور الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة أن تدشين هذا الخط البحري الاستراتيجي يفتح آفاقًا جديدة لتوسيع حركة النقل البحري للركاب بين مملكة البحرين ودول مجلس التعاون، مؤكدًا أنه يُعد أول ربطٍ بحري دولي للركاب بين دولتين خليجيتين.

مرفأ

وبيّن أن المشروع يسهم في تسهيل حركة المواطنين والمقيمين والزوار، ودعم النشاط السياحي والثقافي، وتعزيز التواصل الاجتماعي بين الشعبين الشقيقين.

مرفأ

وأضاف معاليه أن تدشين الخط البحري بين البحرين وقطر يمثل استثمارًا نوعيًا في قطاع السياحة البحرية، ورافدًا مهمًا للاقتصاد الوطني، موضحًا أن الوزارة تعمل على تطوير منظومة متكاملة للنقل البحري وفق أعلى معايير السلامة والاستدامة، ضمن إطار استراتيجي شامل لتطوير قطاعات النقل البري والبحري والجوي بما يتماشى مع مبادئ رؤية البحرين الاقتصادية 2030 القائمة على الاستدامة والتنافسية والعدالة.

مرفأ

ونوّه معالي الوزير بجهود معالي الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، وزير الداخلية، في دعم المشروع وتسهيل إجراءات تنفيذه وفق أعلى معايير الأمن والسلامة، مؤكدًا أن هذا التعاون البنّاء بين الوزارتين يجسد نهج التكامل الحكومي في دعم خطط التطوير والتحديث، وتعزيز مكانة المملكة إقليميًا في قطاع النقل البحري.

مرفأ

كما أعرب معاليه عن شكره وتقديره لسعادة الشيخ محمد بن عبد الله بن محمد آل ثاني، وزير المواصلات في دولة قطر، ولكافة الجهات المعنية في الدوحة على تعاونهم المثمر لإنجاز هذا المشروع المشترك بأعلى المعايير، مؤكدًا أن هذا الخط البحري يعزز أواصر الترابط والتكامل بين البلدين الشقيقين.

مرفأ

من جانبه، أوضح السيد حسين محمد القصير، رئيس مجلس إدارة مجموعة مسار، أن تدشين الخط البحري بين البلدين يأتي ضمن رؤية شركة ممتلكات البحرين القابضة “ممتلكات” – صندوق الثروة السيادي لمملكة البحرين – في دعم المشاريع الوطنية الرامية إلى تطوير البنية التحتية للنقل والسياحة.

مرفأ

وأشار إلى أن مجموعة مسار، التابعة للشركة، ستتولى تشغيل الرحلات البحرية بين مملكة البحرين ودولة قطر، التزامًا بدورها في تعزيز الاقتصاد الوطني وتنويع القاعدة الاقتصادية.

مرفأ

بدوره، أكد المهندس يوسف خليفة المانع، الرئيس التنفيذي لمجموعة مسار، أن المجموعة تفخر بتوليها تشغيل الخط البحري الجديد، موضحًا أن الرحلات بين مرفأ سعادة في جزيرة المحرق وميناء الرويس في دولة قطر ستستغرق نحو 70 دقيقة فقط، مع إمكانية الحجز عبر تطبيق إلكتروني مخصص (MASAR) يتيح للمسافرين اختيار مواعيدهم بسهولة ومرونة.

مرفأ

وشدد على أن المجموعة ملتزمة بتقديم تجربة سفر بحرية آمنة ومريحة وفق أعلى معايير الجودة والسلامة.

مرفأ

يُذكر أن تدشين هذا الخط البحري للركاب يمثل نقلة نوعية في مسار الربط البحري الخليجي، ويعكس حرص مملكة البحرين على تعزيز التعاون الإقليمي وتيسير حركة الأفراد عبر البحر، بما يسهم في دعم السياحة الخليجية وتسهيل التنقل داخل دول مجلس التعاون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى