تعزيزًا للمشهد الحضري وجودة الحياة .. بلدية مسقط تسند تنفيذ مشروع تطوير الحي التجاري بروي
مسقط : هرمز نيوز
أعلنت بلدية مسقط عن إسناد تنفيذ مشروع تطوير الحي التجاري بروي، ضمن استراتيجيتها الهادفة إلى تطوير الأحياء التجارية وتعزيز جودة الحياة الحضرية. ويشمل المشروع توسيع الرقعة الخضراء، وإنشاء جلسات ومواقف سيارات إضافية لضمان الانسيابية المرورية، إلى جانب تنفيذ ممرات مخصصة للمشاة، وتوظيف أحدث التقنيات الذكية، مع إقامة مرافق خدمية متكاملة.
ويأتي تنفيذ المشروع في إطار جهود بلدية مسقط الرامية إلى بناء بيئة عمرانية متكاملة ومستدامة، محورها الإنسان، بما يخدم مختلف فئات المجتمع، ويسهم في تحسين نوعية الحياة.
يمتد المشروع على مساحة تقدر بـ360,000 متر مربع، ومن المقرر إنجازه خلال 16 شهرًا. ويتضمن تنفيذ أعمال تشجير ومسطحات خضراء تغطي حوالي 6,500 متر مربع، وإنشاء جلسات مظللة ومناطق جلوس جديدة. كما سيوفر المشروع 2,458 موقفًا إضافيًا للسيارات، مما يسهم في تعزيز الحركة المرورية وانسيابيتها.
وسيتم إنشاء ممرات مشاة بمساحة تقارب 101,806 متر مربع، بالإضافة إلى دمج بنية تحتية ذكية تواكب التطلعات المستقبلية، مع إنشاء أكشاك خدمية ودورات مياه حديثة تهدف إلى إثراء التجربة الحضرية وتحفيز الأنشطة الاقتصادية والتجارية.
وفي تصريح له، أكد سعادة أحمد بن محمد الحميدي، رئيس بلدية مسقط، أن المشروع يُعد جزءًا من سلسلة مشروعات تنموية كبرى تشهدها محافظة مسقط لتعزيز مكانتها الاقتصادية والسياحية، مشيرًا إلى أن هذه المشروعات تتماشى مع المخطط الهيكلي لمسقط الكبرى، وهو أحد مخرجات الاستراتيجية الوطنية للتنمية العمرانية المستندة إلى رؤية عُمان 2040، لتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي وجودة الحياة، وبناء بيئة حضرية مستدامة تستجيب لاحتياجات الحاضر والمستقبل.
ويُعد مشروع تطوير الحي التجاري بروي خطوة مفصلية ضمن جهود بلدية مسقط لتحويل المراكز التجارية إلى وجهات نابضة بالحياة ومستدامة، بما يواكب متطلبات التنمية الشاملة في المحافظة. ومن المتوقع أن يسهم المشروع في رفع كفاءة البنية التحتية، وتحسين مستوى الخدمات العامة، وتعزيز جاذبية المنطقة للاستثمار، مما يعظم من الفرص التجارية للمؤسسات المحلية، ويدفع عجلة التنمية الاقتصادية.
وتؤكد بلدية مسقط التزامها بدعم الجهود الوطنية نحو تحقيق الرؤية الطموحة «مسقط مستدامة مزدهرة نابضة بالحياة»، عبر التكامل مع مختلف الجهات ذات العلاقة، وتوفير الإمكانات الأساسية لتطوير المناطق والمخططات العمرانية، بما يرسخ مكانة السلطنة كمدينة سياحية مستدامة تحقق طموحات الأجيال الحالية والمستقبلية.
