طاقة

نفط عمان يلامس 65 دولارا

واصلت أسعار النفط مكاسبها لرابع جلسة على التوالي وبلغت أعلى مستوياتها منذ أكثر من 13 شهرا، مدعومة بتأكيد البنك المركزي الأمريكي بأن أسعار الفائدة ستظل منخفضة، وانخفاض حادّ في إنتاج الخام الأمريكي في الأسبوع الماضي بسبب العاصفة التي اجتاحت ولاية تكساس. زادت العقود الآجلة لخام برنت تسليم أبريل 33 سنتا أو 0.5 بالمائة إلى 67.37 دولار للبرميل، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط تسليم أبريل 23 سنتا أو 0.4 بالمائة إلى 63.45 دولار للبرميل. ولامست عقود الخامين أعلى مستوياتها منذ الثامن من يناير 2020 في وقت سابق من الجلسة إذ بلغ خام برنت 67.49 دولار للبرميل وخام غرب تكساس 63.67 دولار للبرميل. وتراجع الدولار الأمريكي بفعل تأكيد من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بأن أسعار الفائدة ستظل منخفضة لفترة، وإن عزز ذلك شهية المخاطرة لدى المستثمرين وأسواق الأسهم العالمية. وقالت إدارة معلومات الطاقة الأربعاء إن إنتاج الخام الأمريكي انخفض بأكثر من عشرة بالمائة أو ما يعادل مليون برميل يوميا في الأسبوع الماضي بسبب عاصفة شتوية شديدة تجتاح ولاية تكساس. وبلغ سعر نفط عُمان الخميس تسليم شهر أبريل القادم (64.88) دولار أمريكي. وشهد سعر نفط عُمان ارتفاعا بلغ (1.55) دولار أمريكي مقارنة بسعر يوم الأربعاء الذي بلغ (63.33) دولار أمريكي. وبلغ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر مارس المقبل (54.78) دولار أمريكي للبرميل مرتفعًا بمقدار (4) دولارات أمريكية و(79) سنتًا مقارنة بسعر تسليم شهر فبراير الجاري. ورفع بنك باركليز توقعاته لسعر النفط في 2021، إذ أشار إلى استجابة أضعف من المتوقع من المنتجين الأمريكيين تجاه زيادة الأسعار وعودة المخزونات إلى طبيعتها بعد العاصفة الثلجية التي اجتاحت تكساس في الأسبوع الماضي. ورفع البنك توقعاته لسعر خام برنت في 2021 بواقع سبعة دولارات إلى 62 دولارا للبرميل فيما توقع زيادة سعر خام غرب تكساس الوسيط ستة دولارات إلى 58 دولارا للبرميل. وقال البنك البريطاني “الطقس الأكثر برودة عن المعتاد، خاصة في الولايات الجنوبية، سرع عودة المخزونات إلى مستواها الطبيعي حيث أدى لاضطراب الإنتاج أكثر من الطلب”. وخفضت شركات الطاقة الأمريكية الأسبوع الماضي عدد منصات الحفر النفطية العاملة لأول مرة منذ نوفمبر مع اجتياح الثلوج معظم أنحاء تكساس. وتوقع البنك أن ترفع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، أو المجموعة المعروفة باسم أوبك+، الإمدادات الكلية بمقدار 1.5 مليون برميل يوميا خلال الربع الثاني من العام، فضلا عن تراجع السعودية عن قرارها الأحادي بخفض الإنتاج في أبريل. ومن المنتظر أن تجتمع المجموعة في الرابع من مارس.

Advertisement

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى