التسربات النفطية الإسرائيلية تلوث شواطئ لبنان
قال رئيس المركز اللبناني للغوص، يوسف الجندي، إن التسربات النفطية الإسرائيلية امتدت على طول الشاطئ اللبناني.
وأشار الجندي في حديث لـ”سبوتنيك”، إلى أن “التسربات النفطية الإسرائيلية امتدت على طول الشاطئ اللبناني مع وجود تفاوت بين منطقة وأخرى”.
قال رئيس المركز اللبناني للغوص: “اليوم وجد فريق من المركز الوطني لعلوم البحار تسرب نفطي في منطقة رملة البيضاء في بيروت ، والحصة الكبيرة من التسرب موجودة في منطقة الناقورة ، جنوبي لبنان، وفي منطقة البياضة والمنصوري، وفيها كتل نفطية ضخمة وهي مناطق تضم محميات طبيعية كمحمية صور”.
وأوضح الجندي أن “محمية صور الطبيعية عليها كميات كبيرة من التسرب النفطي، لأنه شاطئ عريض، ونحن نحاول منذ يومين اعتماد طريقة لإزالتهم”.
وأضاف بقوله:”وسنقوم بإزالة هذه التسربات من الأماكن التي تحتوي على السلاحف البحرية، كمحمية صور وشاطئ المنصوري، وبعد ذلك سيتم الإنتقال إلى الصخور وغيره وهو لا ينتهي بيوم أو بجمعة أو بشهر أو شهرين”.
وأضاف قائلاً إن “التسرب النفطي حصل خلال العاصفة البحرية، وبعد انحسار العاصفة ظهر التسرب، أمس قمنا مع المركز الوطني لعلوم البحار بمسح من صور إلى الناقورة على الشاطئ، هناك تفاوت بالتسرب، خفيف، قوي وكارثي”.
وأشار الجندي إلى أن المهمة الأساسية هي بالكشف على الكهوف الممتدة من البياضة للناقورة، للخط الأزرق.
وعن أسباب التسرب النفطي إلى شواطئ لبنان قال الجندي:”تقول وسائل إعلام العدو الإسرائيلي إن التسرب النفطي حصل من سفينة، فهل من الممكن أن لا ترصد تسرب هكذا كميات؟ أشك وأرجح كتوقعات شخصية أن لديهم مشاكل في المصفاة، أو في حقل بترول ولكن لا يريدون الاعتراف بهذا الأمر، والكارثة لديهم أكبر، لديهم جزر تغطت بأكملها بالتسرب النفطي”.
وطمأن الجندي اللبنانيين بأن الثروة السمكية بخير، ولا يوجد مشكلة في السمك.
لافتاً إلى أنه سيتم تصوير جوي للمنطقة ، لتقييم حجم الكارثة والأضرار، والسبت المقبل ستنطلق حملة لتنظيف الشاطئ.
وكان قد طلب رئيس الجمهورية ميشال عون من وزير الخارجية شربل وهبه متابعة مسألة التسرب النفطي من الجانب الإسرائيلي إلى الشواطئ اللبنانية مع الامم المتحدة والجهات الدولية.