مسقط: هرمز نيوز
في إطار تعزيز أواصر التعاون الثنائي بين سلطنة عُمان وجمهورية قبرص في المجال الصحي، وتوسيع آفاق الشراكة المستقبلية بين البلدين الصديقين، بدأ معالي ميخائيل داميانوس ـ وزير الصحة في جمهورية قبرص ـ زيارة رسمية إلى سلطنة عُمان تستمر يومين، يرافقه وفد رفيع المستوى من المسؤولين في القطاع الصحي القبرصي.
واستهل معالي الوزير القبرصي برنامج زيارته بلقاء معالي الدكتور هلال بن علي بن هلال السبتي ـ وزير الصحة ـ بمكتب معاليه بديوان عام الوزارة بالخوير، حيث تبادل الجانبان الأحاديث الودية، وبحثا سبل تطوير التعاون في مختلف المجالات الصحية، واستعرضا التجارب الناجحة والإنجازات التي حققها البلدان في تطوير المنظومة الصحية وتعزيز جودة الخدمات والرعاية الطبية.
حضر اللقاء سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي ـ وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية ـ وعدد من كبار المسؤولين في الوزارة والوفد القبرصي المرافق.
وعقب اللقاء، عقدت جلسة مباحثات رسمية بين الجانبين، ترأسها معالي الدكتور هلال السبتي من الجانب العُماني، ومعالي ميخائيل داميانوس من الجانب القبرصي، حيث تم خلالها توقيع مذكرة تفاهم مشتركة تهدف إلى تعزيز التعاون في عدد من المجالات الصحية، من أبرزها:
تبادل الخبراء والوفود في مجالات الرعاية الصحية والابتكار الطبي والعلوم الصيدلانية.
تطوير برامج التدريب والتأهيل للعاملين في القطاع الصحي.
تبادل المعلومات والبحوث والمطبوعات العلمية ذات الصلة.
دعم المشاركة المشتركة في المؤتمرات والندوات العلمية.
تعزيز التعاون المباشر بين المؤسسات الصحية والمراكز البحثية في البلدين.
وفي إطار الزيارة، قام معالي الوزير القبرصي والوفد المرافق له بزيارة المستشفى السلطاني، حيث تجوّل في أقسامه المختلفة واطلع على ما يضمه من تجهيزات حديثة وتقنيات متقدمة تضاهي أرقى المستشفيات العالمية
واستمع إلى شرحٍ حول الخدمات العلاجية والتخصصية التي يقدمها المستشفى كمؤسسة مرجعية على مستوى سلطنة عُمان.
كما شملت الزيارة مركز الخوير الصحي، حيث تعرّف معاليه ومرافقوه على آلية العمل في العيادات والأقسام المختلفة، واستمعوا إلى عرضٍ موجز عن الخدمات الصحية المقدمة للجمهور ودور المركز في تعزيز الرعاية الصحية الأولية.
وتأتي هذه الزيارة في إطار حرص البلدين على تطوير العلاقات الثنائية وتبادل الخبرات في مجالات الصحة العامة والبحث الطبي، بما يسهم في الارتقاء بجودة الخدمات الصحية وتحقيق التنمية المستدامة في القطاع الصحي لكلا البلدين.
