وزارةُ الصحة تُنظم ملتقى المؤسسات الصحية الخاصة
مسقط : هرمز نيوز
أوصى الملتقى السنوي الثالث للمؤسسات الصحية الخاصة بتعزيز الشراكة بين وزارة الصحة ومؤسسات القطاع الخاص، وتفعيل قنوات التواصل الدائمة لتبادل الخبرات والمعلومات.
جاء ذلك في ختام أعمال الملتقى الذي نظمته وزارة الصحة ممثلة بالمديرية العامة للمؤسسات الصحية الخاصة لتطوير قطاع الرعاية الصحية الخاص، وتعزيز دوره كونه شريكًا استراتيجيًّا في النظام الصحي الوطني.
ودعا الملتقى إلى تحفيز التميّز المؤسسي بوضع معايير تكريم واضحة لتقدير المؤسسات الصحية الرائدة، وتطوير أنظمة التخلص من النفايات الطبية بما يتماشى مع المعايير العالمية للحفاظ على البيئة، ودعم تطبيقات الطب التكميلي لتعزيز صحة المرضى وتحسين جودة الحياة.
وأكّد سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي راعي المناسبة في كلمته في افتتاح أعمال الملتقى على أهمية الدور الذي يؤديه القطاع الصحي الخاص في تحقيق أهداف التنمية الصحية المستدامة في سلطنة عُمان، مضيفًا أنّ الوزارة تسعى دائمًا إلى توفير بيئة محفزة للاستثمار في هـذا القطاع الحيوي، بما ينعكس إيجابًا على جودة الحياة في المجتمع عامة.
وشَهِدَ الملتقى عقد جلسات عمل تحضيرية مكثفة، شارك فيها عدد من الخبراء وممثلي المؤسسات الصحية الخاصة من مختلف محافظات سلطنة عُمان، جرى خلالها استعراض التحدّيات القائمة في القطاع الصحي الخاص وإيجاد آليات وحلول مبتكرة لمواجهتها، وشملت النقاشات قضايا مهمة، مثل: تعزيز الشفافية في الأداء، وتطوير أنظمة الرقابة، ووضع معايير واضحة لتقييم الأداء المؤسسي.
وتناول المؤتمر عدّة محاور رئيسة تهدف تحقيق قفزة نوعية في مستوى الخدمات الصحية المقدمة، تمثلت في إطلاق آلية تكريم للمؤسسات الصحية المجيدة لتشجيع الابتكار والتنافسية، وتعزيز الجودة في الخدمات الصحية، وتحسين آليات التقييم والرقابة لضمان الامتثال لأعلى معايير الأداء، وضمان سلامة المرضى، والتخلص الآمن من النفايات الطبية باعتباره أحد الجوانب الحيوية للحفاظ على البيئة والصحة العامة.
ويُعدُّ الملتقى منصة حيوية لتعزيز التعاون ولتبادل الخبرات بين القطاعين العام والخاص، والتركيز على الإنجازات والتحديات التي يواجهها القطاع الصحي الخاص، وترسيخ الالتزام المشترك بتحقيق نقلة نوعية في جودة الخدمات الصحية، وبما يعكس التطلعات المستقبلية القادمة لسلطنة عُمان.