مديرية مسقط تحتفل بيوم الصيدلي العالمي
مسقط : هرمز نيوز
احتفلت وزارة الصحة ـ ممثلة بالمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسقط (دائرة الرعاية الصيدلانية والمستودعات الطبية) اليوم الاربعاء بفندق كروان بلازا ـ القرم ـ بيوم الصيدلة العالمي ، الذي يصادف يوم 25 من سبتمبرمن كل عام.
رعت الاحتفالية سعادة الدكتورة فاطمة بنت محمد بن باقر العجمية ـ الرئيسة التنفيذية للمجلس العُماني للاختصاصات الطبية ــ بحضور الدكتورة ثمره بنت سعيد الغافرية المديرة العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسقط ، وعدد من مدراء المسؤولين بالوزارة ومدراء العموم والدوائر والاقسام بالمديرية وبالمؤسسات الصحية في محافظة مسقط.
والقت الصيدلانية أسماء بنت محمد بيت اسحاق ـ مديرة دائرة الرعاية الصيدلانية والمستودعات الطبية بالمديرية العامة للخدمات الصحية لمحافظة مسقط كلمة تحدثت فيها عن أهمية دور الصيادلة في الموسسات الصحية في ضمان سلامة المرضى ومعاير التشغيل الوظيفي للصيادلة بالقطاع الصحي في جميع الوحدات الصحية ، واستغلال الموارد والتقليل من الهدر
، كما تحدثت الصيدلانية اسماءعن اهم انجازات الدائرة والمشاريع التي قدمتها الدائرة على مستوى المحافظة خلال الفترة السابقة ، وأثنت على الجهود المجيدة التي قدمها العاملين والكادر الصيدلاني بالدائرة وفي المؤسسات والمجمعات والمراكز الصحية المختلفة بمحافظة مسقط خلال الفترة السابقة.
بعدها قدم عرض مرئي عن اهم اعمال الصيادلة الاكلينيكي في الرعاية الصحية بالموسسات الصحية في محافظة مسقط ، وعرض آخر عن الانجازات المجيدة التي حققتها دائرة الرعاية الصيدلانية والمستودعات الطبية بالمديرية العامة للخدمات الصحية لمحافظة مسقط.
في ختام الحفل كرمت سعادة الدكتورة فاطمة بنت محمد العجمية ـ الرئيسة التنفيذية للمجلس العُماني للاختصاصات الطبية عدد من موظفي الصيادلة المجيدين تقديرا لجهودهم المجيدة السابقة ، ولبذل مزيدا من الجهد والعطاء في المرحلة القادمة.
كما كرمت سعادتها الجهات المختلفة الداعمة لفعالية الاحتفاء بيوم الصيدلي العالمي.
الجدير بالذكر ان الصيدلي يعد هو الشخص المختص في علم الأدوية ، وانه جزاء لا يتجزاء من المنظومة الصحية ، ودوره من الأدوار الجوهرية المهمة في صرف الأدوية والعقاقير مع مراجعة الطرق الصحيحة للاستخدام الأمثل للدواء والتاكد من استيعاب المراجع والمريض وعلمة التام بطرق واوقات تناول الأدوية وتوضيح الآثار الجانبية والمحتمل ظهورها ليبعث الطمأنينة في قلب المراجع والمريض والتاكد من استيعابهم ووصول المعلومات المهمة على اكمل وجهة.