طرق لتنشيط إفراز البشرة للكولاجين طبيعيا
يُشكّل الحفاظ على بشرة متينة، مكتنزة، ومشرقة هدف كل امرأة. أما تحقيق هذا الهدف فيرتبط ارتباطاً مباشراً بقدرة البشرة على تصنيع الكولاجين. فيما يلي 6 وسائل تساعد في تنشيط إنتاج هذا المكوّن الأساسي للبشرة.
- تدليك الوجه لتعزيز متانة البشرة
يساعد التدليك في تعزيز إنتاج الكولاجين وتغذية الذاكرة العضليّة. وذلك نتيجة تنشيط العضلات، زيادةً متانة البشرة، وتسريع الدورة الدمويّة. من شأن ذلك أن يضفي مظهراً منعشاً وشاباً على البشرة. ينصح الخبراء باعتماد التدليك كجزء من الروتين اليومي لدى تطبيق مستحضرات العناية بالجلد.
- الاستعانة بالكريمات المعزّزة للكولاجين
لا تفي جميع الكريمات المدعّمة بالكولاجين بوعودها، كون جزيئاتها تكون عادةً كبيرة ولاتدخل بسهولة إلى عمق البشرة. ولذلك ينصح الخبراء بالبحث عن مستحضرات عناية تحتوي على حوامض الكولاجين الأمينيّة التي تتميّز بجزيئات صغيرة يسهل وصولها إلى الطبقات العميقة من الجلد وتؤمّن المفعول المكتنز للبشرة.
- اعتماد نظام غذائي منشّط لإنتاج الكولاجين
يلعب النظام الغذائي دوراً مهماً في الحفاظ على نضارة البشرة بشكل عام وتعزيز إنتاج الكولاجين بشكل خاص، وينصح خبراء التغذية في هذا المجال باستهلاك الفاصوليا، والملفوف، والثوم. فهذه الأطعمة الغنيّة بالكبريت تسهّل تكوين الكولاجين وتحافظ على صحة البشرة. يلعب الفيتامين C أيضاً دوراً في تنشيط إنتاج الكولاجين والحدّ من التلف الناتج عن تأكسد الخلايا. يمكن الحصول على هذا الفيتامين من الحمضيّات، والبروكولي، والسبانخ، والكيوي، والبقدونس.
- الإقلاع عن التدخين
يحدّ التدخين من إنتاج الكولاجين في البشرة كما يدمّر ألياف الإلستين، فتصبح البشرة أقل ليونة وحيويّة. أما دخان السجائر فيخفّض من تدفّق الدم على مستوى خلايا الجلد، ونتيجة لذلك تفتقد البشرة إلى الأوكسيجين والعناصر الغذائيّة الأساسيّة الضروريّة لصحتها، مما يسرّع في ظهور التجاعيد، جفاف البشرة، وفقدانها لحيويتها.
- الترطيب لتنشيط إنتاج الكولاجين
يرتبط ترطيب البشرة بشرب ما لايقل عن 8أكواب من الماء يومياً واستهلاك الخضار والفاكهة الغنيّة بالماء. هذا بالإضافة إلى استعمال كريم نهار مرطّب ومضاد للتجاعيد بالإضافة إلى كريم ليلي معزّز لمتانة البشرة. فمن شأن هذه الخطوات أن تعزّز إنتاج الكولاجين والإلستين بشكل طبيعي.
- الحدّ من استهلاك السكر
لا تقلّ أضرار السكر عن أضرار التدخين بالنسبة للبشرة، فهو يلتصق بشكل دائم بالكولاجين الموجود في البشرة بفضل آليّة تسمّى “التسكّر”. ويؤدي الغلوكوز إلى إثقال الكولاجين الذي يصبح أقل ليونة مما يجعل البشرة جافة وفاقدة للحيوية، ويسرّع في شيخوختها. ولذلك يُنصح بالتخفيف من استهلاك السكر المكرر قدر المستطاع.