GreatOffer
صحة

شراكة جديدة لتوسعة مركز التعافي في صحار : خطوة نحو تعزيز خدمات التعافي

مسقط: هرمز نيوز

Advertisement GreatOffer

في إطار تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتشجيع الاستثمار في مشاريع البنية الأساسية والخدمات العامة، وقعت وزارة الصحة، بالتنسيق مع وزارة المالية، اتفاقية مع شركة السلوى للرعاية والخدمات الصحية لتشغيل وتوسعة وإدارة مركز التعافي الجديد في ولاية صحار. يهدف المركز إلى تقديم خدمات علاج وتأهيل متميزة لمتعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية من خلال إنشاء مركز تميز متخصص في هذا المجال.

تم توقيع الاتفاقية نيابة عن وزارة الصحة من قبل سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري، وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي، بينما وقعها عن شركة السلوى رئيس مجلس إدارتها، علي كمال داوود، بحضور سعادة محمود بن عبدالله العويني، أمين عام وزارة المالية، وعدد من المسؤولين.

Advertisement

تتضمن الاتفاقية التزام الشركة بتشغيل مرافق المركز التي تشمل في مرحلته الأولى 30 سريرًا للتأهيل، بالإضافة إلى بناء وحدة لإزالة السموم بسعة 25 سريرًا. تبلغ مدة العقد 12 عامًا.

التعافي

ويعد تنفيذ مركز التعافي في ولاية صحار خطوة هامة في إطار الاهتمام العماني بصحة المواطنين وتوفير رعاية متكاملة. يتم تمويل المركز من قبل مؤسسة “جسور”، ويشمل عدة وحدات منها: وحدات التنويم، مبنى للإرشاد النفسي، قاعة للتدريب والتطوير، وأخرى خاصة بالتدريب المهني والحرفي، بالإضافة إلى مصلى، مبنى للعيادات الخارجية والإدارة، ومرافق خدمية وأمنية متنوعة.

يهدف المركز إلى سد الفجوة بين الخدمات التي تقدمها وزارة الصحة والقطاع العام في مجال تعافي المدمنين، عبر توفير الرعاية اللاحقة لهم ودمجهم في المجتمع. كما يسعى إلى تقليل خطر الانتكاسة من خلال التركيز على تطوير المهارات الفردية للمدمنين المتعافين وتغيير نمط حياتهم، مع تعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني في هذه العملية.

يستهدف المركز أيضًا تحسين الوضع الاجتماعي والمادي للمدمن المتعافي من خلال تطوير مهاراته الوظيفية ودعمه في الاندماج في المجتمع. كما يسهم في تقليل المخاطر الصحية والاجتماعية المرتبطة بالإدمان، بالإضافة إلى زيادة الوعي المجتمعي بمخاطر الإدمان وتعزيز سلوكيات الحياة الصحية لدى الفئات المختلفة، خاصة الشباب.

وفي سياق أوسع، يساهم المركز في تخفيف العبء الناتج عن السلوكيات والأخلاقيات السلبية التي يمكن أن يتسبب فيها الإدمان، مما يعزز من جودة الحياة الصحية والاجتماعية في المجتمع العُماني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى