صحة

سلطنة عُمان تقود اجتماعاً هاماً في مقر الأمم المتحدة

مواصلة لدورها الرائد في المبادرات الصحية العالمية

مسقط : هرمز نيوز

Advertisement

تقود سلطنة عُمان اليوم الثلاثاء حدثاً جانبياً هاماً بمقر الأمم المتحدة بنيويورك مواصلة لدورها الرائد في المبادرات العالمية التى تهدف لتعزيز صحة ورفاه الانسان وتحقيق اهداف التنمية المستدامه وتطوير الأنظمة الصحية . الاجتماع رفيع المستوي 79 في التجمع العالمي للامم المتحدة يناقش هذا الشهر ملف مشكلة مقاومة المضادات الحيوية وتقود السلطنة خلاله حدث جانبي يركز علي مناقشة الوقاية من العدوى ومكافحتها (IPC)، وادارة استخدام مضادات الميكروبات في القطاع الصحي AMS.

يترأس وفد سلطنة عُمان المشارك في هذا الحدث معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي – وزير الخارجية بحضور سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري وكيل الوزارة للتخطيط والتنظيم الصحي والوفد المرافق، كما سيحضر هذا الحدث وزراء ورؤساء وفود وممثلي الدول الأعضاء بالإضافة إلى خبراء تقنيين رئيسيين في هذا المجال.

Advertisement

يُعقد هذا الحدث بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية و برعاية مشتركة من مصر ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأمريكية، والمفوضية الأوربية، وألمانيا، وماليزيا، ونيجيريا، وفرنسا، وسويسرا.

الجدير بالذكر أن سلطنة عُمان قادت مسودة قرار الاستراتيجية العالمية للوقاية ومكافحة العدوى والتي تم اعتمادها عالميا لتنفيذ من قبل جميع الدول ومتابعة مؤشراتها . كما أن السلطنة قامت بتنظيم و إستضافة المؤتمر الوزاري العالمي الثالث رفيع المستوى في مسقط يومي 24 و25 نوفمبر 2022 م؛ بهدف تسريع وتيرة التعامل مع مقاومة مضادات الميكروبات على المستويات الوطنية، والإقليمية، والعالمية؛ تعزيزا للتعاون الفعال بين الدول، والقطاعات، والمنظمات.  ويتضمن بيان مسقط الوزاري الذي تبنته 47 دولة عدة توصيات كان اهمها وضع مؤشرات لاستخدام المضادات فى الصحة البشرية، والحيوانية، والإنتاج الغذائي، وحوكمة هذا الاستخدام فى الوقت الذي تفعّل فيه جوانب البحث، والابتكار، والتصنيع للتوصل الى بدائل وقائية، وعلاجية أخرى.

وتؤكد السلطنة من خلال مشاركتها وحضورها في مثل هذه الاجتماعات العالمية التزامها بمعالجة التحديات المستجدة للصحة البشرية وتطوير النظام الصحي وموائمته بما يخدم الرقي بالجوانب الوقائية والعلاجية ومشاركة تجاربها الناجحه علي مستوى الإقليمي والعالمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى