صحة

سلطنة عُمان تشارك بورقة عمل حول تجربتها في استخدام نظام منظمة الصحة العالمية للإنذار المبكر والاستجابة

خلال اجتماعات اللجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط المتواصلة بالدوحة ..

الدوحة : هرمز نيوز

Advertisement

تتواصل حاليا بالعاصمة القطرية الدوحة اجتماعات الدورة الحادية والسبعون للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط التي تحتضنها دولة قطر حتى السابع عشر من الشهر الجاري، وتشارك فيها سلطنة عمان ممثلة بوزارة الصحة بوفد رسمي يرأسه سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي ـ وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية.

وضمن جلسات الاجتماعات شاركت سلطنة عُمان بمداخلة حول المبادرة الاقليمية الرئيسية حول توسيع نطاق الحصول المنصف على المنتجات الطبية قدمها سعادة وكيل الوزارة للشؤون الصحية ، أكد فيها على اهتمام وزارة الصحة العُمانية بقطاع الصناعة الدوائية التي تسعى الى نموها وتطويرها لتحقيق الامن الدوائي وزيادة المنتجات المصنعة محلياً.

Advertisement

مشيرا الى ان الاشكاليات التي اظهرتها جائحة كوفيد أكدت ضرورة توطين الصناعات الطبية في كل الدول، كما أكدت ضرورة توفير مخازن طبية اقليمية بين الدول ومشاركتها دول الجوار.

مبينا جهود سلطنة عُمان في هذا الجانب من خلال إنشاء 18 مصنعا ، وتواصل  العمل حالياً لإنشاء 20 مصنعاً آخرا .

كذلك ضمن برنامج الاجتماعات؛ عقدت اليوم (الثلاثاء) جلسة نقاشية حول النهج المبتكرة لمكافحة النواقل من أجل الوقاية من الأمراض المنقولة بالبعوض ومكافحتها، شاركت فيها سلطنة عمان بورقة عمل حول تجربتها في استخدام نظام منظمة الصحة العالمية للإنذار المبكر والاستجابة، المدعوم بترصد فعّال للنواقل والأوبئة مدمج مع البيانات المناخية والسكانية، للتنبؤ بفاشيات الأمراض المنقولة بالنواقل من أجل التدخل المبكر والوقاية.

قدم ورقة العمل حول تجربة سلطنة عُمان في استخدام نظام منظمة الصحة العالمية للإنذار المبكر والاستجابة الدكتور عبدالله بن بشير المنجي – اختصاصي وبائيات بمركز مراقبة الأمراض والوقاية منها بوزارة الصحة – استعرض فيها تجربة سلطنة عمان في المسح الوطني الشامل لنواقل الأمراض والترصد المستمر لها، وكيف ساعد هذا الأمر في التصدي لفاشيات حمى الضنك وغيرها من الأمراض المنقولة بالنواقل، وعمل بصفته إنذارا مبكرا لاتخاذ التدابير اللازمة لمنع التفشي.

وقد شارك في الجلسة إلى جوار سلطنة عُمان؛ رئيس فرع علم الحشرات في المركز الوطني للأمراض المُعدية المُستجدّة والحيوانية المصدر التابع للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض، وممثلان من البرازيل وسنغافورة من ذوي الخبرة في مكافحة حمى الضنك باستخدام أدوات جديدة، وأدارها رئيس الصحة العامة البيطرية في وحدة مكافحة النواقل والبيئة التابعة لإدارة أمراض المناطق المدارية المهملة في منظمة الصحة العالمية.

تسعى الجلسة النقاشية إلى تحقيق العديد من النتائج التي تتمثل بتقديم الدعم إلى الدول الأعضاء لإعداد خططها الوطنية للمكافحة المتكاملة للنواقل التي تُصمَم لتتلاءم مع متطلبات الأوضاع في كل بلد بناءً على تقييم احتياجات مكافحة النواقل من أجل الوقاية من الأمراض المنقولة بها ومكافحتها بما يتماشى مع الاستجابة العالمية لمكافحة النواقل 2017- 2030 والمبادرة العالمية لمكافحة الفيروسات المنقولة بالمفصليات.

ومن النتائج المأمولة : دعم إنشاء وحدات وطنية لمكافحة النواقل في الدول الأعضاء بنطاق اختصاص متعدد الأمراض لتقديم خدمات مستدامة وفعّالة من حيث التكلفة لمكافحة النواقل، وتعزيز قدرات الدول الأعضاء  في مجال علم الحشرات، والبنية التحتية الأساسية للمختبرات والإرشاد بشأن تقديم التدخلات الجديدة التي أثبتت فعاليتها واعتمادها وتوسيع نطاقها ورصدها وتقييم أثرها.

كذلك تسعى الجلسة إلى تحسين تطبيق نظام الإنذار المبكر والاستجابة بضمان توافر نُظُم قوة لصد النواقل وتكاملها، ودعم التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية لبناء القدرات الوطنية على الترصد المتكامل للنواقل، وتعزيز بحوث العمليات لتوجيه القرارات المسندة بالبيِّنات بشأن المكافحة الفعالة للنواقل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى