صحة

سلطنة عُمان تحتفي باليوم العربي للتمريض والقبالة

مسقط : هرمز نيوز

Advertisement

تزامنًا مع الاحتفال باليوم العربي للتمريض والقبالة الذي وافق يوم السبت الثالث من نوفمبر 2024 ، تأتي هذه المناسبة تقديرا لدور للمجموعات التمريضية والقابلات في تعزيز النظام الصحي ، وتحسين جودة الرعاية الصحية ، ودعمًا لجهودهم في الحفاظ على صحة المجتمع وتلبية احتياجاته المتزايدة.

وأشارت الدكتورة بدرية الراشدية -المديرة العامة للمديرية العامة للخدمات الصحية والبرامج بوزارة الصحة- إلى أهمية التطوير المستمر لمهنة التمريض والقبالة، وضرورة دعم هذه المهنة بخطط إستراتيجية تضمن استدامة الرعاية الصحية، وتلبية احتياجات المرضى، بما في ذلك الأزمات والطوارئ. وأكدت الراشدية أن وزارة الصحة تطور عمل المجموعات التمريضية ببرامج تدريبية مستمرة تتوافق مع المعايير المهنية العالمية.

Advertisement

وتشكل المجموعات التمريضية والقابلات نسبة 45% من القوى العاملة الصحية حسب إحصاءات وزارة الصحة ، مع تحقيق نسبة توطين تبلغ 65%، مما يعزز من استدامة الخدمات الصحية الوطنية، ويعتمد على الكفاءات العُمانية في تلبية احتياجات المجتمع الصحية.

وتواصل المديرية العامة للخدمات الصحية والبرامج بوزارة الصحة جهودها في تعزيز التخصصات التمريضية؛ حيث تراوحت نسب التخصص بين100% في مجال مكافحة العدوى، و32% في تخصص القبالة. وتوسع الوزارة حاليًا هذه النسب، وتقدم مجالات تخصص جديدة، تشمل العناية المركزة للأطفال وحديثي الولادة، وإدارة المستشفيات، والصحة النفسية، إلى جانب تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية كمنظمة الصحة العالمية، لترسيخ دور التمريض بصفته ركيزة أساسية في النظام الصحي.

ومن أبرز الإنجازات التي حققتها وزارة الصحة بالتعاون مع المؤسسات الصحية المختلفة تحليل احتياجات التخصصات التمريضية وتقييمها ، بهدف ضمان توفر مجموعات مدربة تغطي مستويات الرعاية الصحية المختلفة، وتقديم برامج تدريبية شاملة للممرضين الجدد، تركز على إدارة الأزمات والكوارث، إضافة إلى تطوير خدمات الأمومة والطفولة بنماذج رعاية مبتكرة بقيادة القابلات في مراكز الرعاية الأولية، ما يسهم في تحسين جودة الرعاية المقدمة للأمهات.

وختامًا ، شكرت الدكتورة بدرية الراشدية القابلات والممرضات والممرضين العاملين في سلطنة عُمان؛ تقديرا لدورهم في الحفاظ على صحة المجتمع، وأضافت: “نثمن جهودكم في خدمة المجتمع، ونأمل أن تواصلوا العطاء لتحقيق أهداف صحية تنعكس إيجابًا على رفاهية الجميع”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى