حملة تحصين طلبة وطالبات الصف الثاني عشر والعاملين في مجال امتحانات دبلوم التعليم العام بمحافظة جنوب الشرقية
صور: حمد بن صالح العلوي
حملة تحصين بمحافظة جنوب الشرقية لطلبة وطالبات الصف الثاني عشر المنتظمين والدارسين بمراكز تعليم الكبار والعاملين في مجال امتحانات دبلوم التعليم العام بالمحافظة والتي تأتي تنفيذا لقرار اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطوّرات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا وتستمر إلى السادس من يونيو بمختلف مواقع التحصين في المدارس والمستشفيات والمراكز الصحية بالمحافظة .
وجاءت الحملة بإشراف كل من المديرية العامة للخدمات الصحية لمحافظة جنوب الشرقية والمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية وتم الاستعداد للحملة منذ فترة مبكرة وذلك لحصرأعداد طلبة الدبلوم العام والهيئات التدريسية والإشرافية وتحديد مراكز التطعيم ووضع الآلية المناسبة لاستقطاب أعداد كبيرة من الطلبة إلى جانب تدريب الطاقم الطبي الذي سيشرف على تقديم التطعيم للطلبة وتجهيز المدارس بالأدوات الطبية اللازمة حسب الدليل الاسترشادي الذي أصدرته وزارة الصحة، وتجهيز غرف للتحصين والملاحظة بعد أخذ التحصين وتشكيل فريق للمتابعة الميدانية لمتابعة سير عمل حملة التحصين بالمراكز والوقوف على التحديات التي تواجه الطاقم الطبي.
وشهدت مواقع التحصين اقبالا من الطلاب وسارت آلية التحصين بكل سهولة ويسر للاستعدادات المبكرة التي اتخذت من قبل مديرتي الصحة والتربية بالمحافظة والمدارس إلى جانب الوعي المجتمعي بأهمية التحصين وأخذ اللقاح إلى جانب دعوة طلبة الدبلوم العام بالمبادرة لأخذ اللقاح.
وقال محمد بن هاشم الشريف مدير مدرسة أحمد بن ماجد تكمن أهمية حملة التحصين بأخذ اللقاح عن (كورونا) لطلبة الثاني عشر من الاهتمام البالغ للحكومة الرشيدة بمواطنيها ومن ضمنهم الطلبة على مقاعد الدراسة وكانت جميع الاجراءات بالتنسيق بين وزارة الصحة وزارة التربية والتعليم من خلال اعلى مستوياتها وما انعكس على التنظيم الاداري على الفرق الصحية وادارات المدارس بالاستعداد لتنفيذ حملة التحصين من خلال التنظيم الاداري وتشكيل الفريق المشترك بين الطاقم الصحي والطاقم الاداري بالمدرسة وتشكيل لجنة فنيه بالمدرسة حيث تم توفير كافة السبل للفريق الطبي من تحديد مكان التحصين وتوفير الأجهزة والعمل على تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة كما تم تنفيذ حملة اعلامية من خلال مختلف وسائل التواصل الاجتماعي وذلك بنشر بوسترات توعية عن اهمية التحصين وفوائده المرجوة وكذلك توعية الطلبة في الصفوف الدراسية عن طريق الدكتورة منيرة العريمية ولطيفه العلوية والرد على استفسارات ابناءنا الطلبة
كما تم استهداف اولياء امور الطلبة وذلك بإرسال معلومات توعوية وارشادية عن طريق الهاتف ببرنامج الواتس اب وتم تلقي مجموعة كبيرة من الاستفسارات من قبل اولياء الامور وتم الرد عليها عن طريق الكادر الصحي بالمدرسة مما انعكس على اقبال جميع الطلبة على اخذ اللقاح.
وقالت منى بنت محسن الراجحية مديرة مدرسة بلاد بني بوحسن لقد بدأت حملة تحصين طالبات الصف الثاني عشر في مدرسة بلاد بني بوحسن للتعليم الاساسي (10-12) بعدد من الاجراءات التوعوية للطالبات واولياء امورهم من خلال التوعية المباشرة والنشرات التوعوية في وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة التي ساهمت بشكل كبير في أخذ معظم الطالبات اللقاح إلى جانب الاستعداد المبكر بتشكيل فريق عمل مدرسي برئاسة مديرة المدرسة قام بتجهيز مقر التحصين وفرز اقرارات الطلبة قبل موعد التحصين لحصر البيان الاولية بأعداد الطلبة اللذين لديهم قبول للتحصين والتأكد من بيانات الطالبات وفقا للرقم المدني والتعاون مع فريق التحصين الصحي في عملية تنظيم الطالبات اثناء عملية التحصين الذي مر بعدة خطوات من تسجيل البيانات الاساسية للطالبة والتأكد من عدم معاناتها من أية أمراض ثم قياس درجة الحرارة وتحصينها بلقاح كوفيد -19 – ومراقبة الطالبة بعد التحصين مع توفير ماء وعصير ونتقدم بالشكر الجزيل لوزارة الصحة في اعطاء الاولوية لطلبة 12 في حملة التحصين الوطنية لكوفيد -19 والشكر موصول للكادر الصحي بمقر التحصين وللفريق المدرسي .
وقالت ثريا بنت سالم الغيلانية مدير مدرسة بلاد بني بوعلي بأن التحصين مهم جدا للطالب في مرحلة الدبلوم التعليم العام حفاظا على صحة الطلبة وسلامتهم مع قرب موعد اختبارات الدبلوم العام، ولحاجة الطلبة الذين سجلوا للابتعاث لإكمال الدراسة في الخارج للتحصين كون أغلب الدول تشترط التحصين ضد فايروس كوفيد١٩ لكل من يرغب في الدخول إليها ومع انطلاق الحملة الوطنية للتحصين قامت ادارة المدرسة بالاستعدادات اللازمة من حيث تجهيز قاعتين للتحصين وعمل لجنة من الاداريات لمتابعة عملية التحصين الطالبات والمحافظة على الالتزام بالإجراءات الاحترازية ومساندة للطاقم الطبي وتوفير الأجهزة والدعم الفني للعمل ومساندة في ادخال بيانات الطالبات في برنامج ترصد كما نفذت ادارة المدرسة برامج توعوية للطالبات واولياء الامور للتعريف بلقاح كوفيد١٩ واهميته لطلبة الدبلوم التعليم العام وحضر عدد من أولياء الامور للمحاضرة التي نظمتها المدرسة افتراضيا بالتعاون مع مجمع جعلان الصحي والتي كانت بعنوان “اضاءات حول لقاح كورونا” من أجل معرفة اهمية اللقاح للطالب والرد على الاستفسارات ومخاوف اولياء الامور وايضا حضر البعض شخصيا للمدرسة من اجل الاستفسار من الكادر الطبي المتواجد في المدرسة خلال فترة تحصين الطالبات والجهود متواصلة لتحصين جميع طالبات الدبلوم العام بالمدرسة فمنذ وصول الطالبة الى المدرسة واستقبالها، في القاعة المخصصة للانتظار يتم تسليم استمارات إقرار الموافقة لأخذ التحصين بعدها يتم معاينة الطالبة من قبل الطبيبة وأخذ التاريخ المرضي والتسجيل وادخال معلومات في برنامج ترصد.
وقال أحمد بن السعيدي الجنيبي مدير مدرسة المهلب بن أبي صفرة للتعليم الأساسي إن تحصين طلاب الصف الثاني عشر مبادرة تشكر عليها وزارة الصحة والقائمين عليها في وزارة التربية والتعليم لأنها حماية لأبنائنا الطلاب من هذا الوباء وتسهيل لإكمالهم مشوارهم التعليمي وحمايتهم من نقل العدوى لأهلم وذويهم وتفشي هذا الوباء في المجتمع وأيضا تجنبا للخوف والتوتر أثناء أدائهم للامتحانات النهائية وخلق جو مناسب لأداء أفضل ما لديهم في حل الامتحانات وقد قامت المدرسة بنشر الإعلانات التوعوية لأهمية اخذ اللقاح للطلاب وكان تجاوب أولياء الأمور لا بأس به مع تخوف البعض من أية أعراض تلي اخذ اللقاح وتم شرح الموضوع لهم من قبل الزائر الصحي بالمدرسة ومستشفى ولاية مصيرة وكان الإقبال جيد والبعض اعتذر عن اخذ اللقاح وتم التنسيق معهم للتفكير في صحة أبنائهم ونسأل الله التوفيق للجميع وندعو المولى عز وجل أن يرفع عنا هذا البلاء ويحمي الجميع من هذا الوباء
أما المعلمة هدى بنت سعيد المخينية عضو ومقرر بالفريق المدرسي بمدرسة جعلان بني بوحسن تقول :لإيمان المدرسة بأهمية التحصين وأخذ اللقاح ضد فيروس كورونا أبدت المدرسة استعدادها لتنظيم حملة تحصين طالبات ال١٢ وكانت حملة ناجحة من كل الجوانب حيث بدأت الحملة بالجانب التثقيفي والتوعوي للطالبات بأهمية اللقاح ولم تكتفي فقط على جانب المدرسة بل شملت الحملة المنصة التعليمية ووسائل التواصل الاجتماعي لضمان وصولها للفئة المستهدفة وايضا تنظيم العمل بتعاون وتسهيل بين الممرضات والفريق المدرسي في المدرسة كان له دور في نجاح الحملة ولمسنا تكاتفا جميلا من الجميع خلال هذه الحملة وأثمر عن هذا النجاح
وقال المعلم خالد بن عبدالله الشعيبي لقد تلقيت الجرعة الأولى من لقاح فيروس كورونا، وأنا سعيد بتوفره في السلطنة وأشجع الجميع على الحصول على اللقاح لأنها الطريقة الوحيدة والآمنة لتحقيق المناعة المجتمعية التي تمكن الجميع من العودة إلى الحياة الطبيعية
وأوضح المعلم سلطان بن مديهم الفارسي وهو احد متلقى اللقاح باقتناعه بمأمونية اللقاح بما يعود بالنفع عليه من حيث حمايته من العدوى وكذلك على المجتمع لتحقيق المناعة المجتمعية
وقالت الطالبة شيخة بنت سالم المشايخية بالصف ١٢ أحمد الله وأشكره على تمام الصحة والعافية والسلامة لجميع الطالبات ، كما نعلم أن التحصين وقاية واخذه يمنع انتشار الفايروس وأخذ اللقاح ليس إجباريا وينطلق من قناعة الفرد مدعوماً بالتوعية والشعور بالمسؤولية فتم تحصيننا ولله الحمد وهذا لحمايتنا من فايروس كورونا ( كوفيد ١٩ ) المستجد وأشكر إدارة المدرسة والمعلمات على اهتمامهن بنا وكان المكان منظم ومرتب وطريقة تعامل الممرضات جداً راقية وتم إعطاؤنا بعض النصائح للقاح .
وقال الطالب علي بن محمد بن سالم العريمي بالصف الثاني عشر اقدم شكري وتقديري لوزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة على جهودهم للمحافظة على صحة الطلبة والحمد لله أخذت الجرعة الاولى ولم اشعر بأي اعراض جانيه لها والتحصين مفيد لي كطالب في مرحلة الدبلوم للوقاية من الإصابة بفايروس كوفيد ١٩ خاصة وقت الاختبارات النهائية وكذلك بعد التخرج يسهل لي عملية الاختلاط في الجامعات والكليات او البعثات الخارجية وانصح أخواني الطلبة بعدم التردد في أخذ التحصين
ويقول الطالب سلطان بن سالم الحميدي وهو احد اوائل الطلاب الذين تلقوا التحصين بالمدرسة باقتناعه التام بضرورة تلقى جميع الطلاب للتحصين لما فيه حماية لهم ولذويهم .