بناء جسور التعاون بين الرعاية الأولية والتخصصية .. ملتقى مسقط الثاني للأمراض الجلدية ينطلق بمشاركة دولية

مسقط : هرمز نيوز
تصوير: محمد الكندي
انطلقت اليوم فعاليات ملتقى مسقط الثاني للأمراض الجلدية، الذي تنظمه وزارة الصحة ممثلة في مركز الخوير للأمراض الجلدية، بالتعاون مع الرابطة العُمانية للأمراض الجلدية، وذلك بفندق دبليو في القرم. ويستهدف الملتقى الذي شهد مشاركة نحو 200 من الأطباء العاملين في مراكز الرعاية الصحية الأولية حضوريًا وعبر الاتصال المرئي، تعزيز قدرات أطباء الرعاية الأولية في التعامل مع الحالات الجلدية الشائعة، والتعرف المبكر عليها، وتحديد توقيت التحويل إلى الرعاية التخصصية.
رعى افتتاح الملتقى سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي ـ وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية، بحضور عدد من المسؤولين والخبراء من داخل وخارج سلطنة عُمان.
وألقت الدكتورة عائشة بنت عبد الله العلي ـ استشارية أمراض جلدية ورئيسة مركز الخوير للأمراض الجلدية، رئيسة الرابطة العُمانية للأمراض الجلدية ـ كلمة افتتاحية أكدت فيها أن الهدف الرئيس من الملتقى هو بناء قنوات تواصل فعالة بين الرعاية التخصصية والرعاية الأولية في مجال الأمراض الجلدية، بما يسهم في تقديم رعاية صحية متكاملة للمرضى.
وأشارت العلي إلى أن بعض الأمراض الجلدية تبدأ بأعراض بسيطة يمكن معالجتها بكفاءة في مراكز الرعاية الأولية، شريطة توفر المعرفة الطبية الكافية والتدريب على التشخيص المبكر وآليات التحويل الفعّال.
وتابعت: “نتطلع أن يكون هذا الملتقى نقطة انطلاق لمبادرات علمية تسهم في تحقيق رؤيتنا المشتركة، وهي: رعاية مبكرة، وخدمة مهنية متكاملة، ومنظومة صحية مترابطة تعمل بكفاءة لتحقيق أفضل النتائج للمرضى”.
تناول الملتقى مجموعة من الموضوعات المتصلة بطب الأمراض الجلدية، أبرزها العدوى الجلدية الشائعة، الصدفية، التهاب الجلد التأتبي، اضطرابات الشعر، الطفح الجلدي أثناء الحمل، الصدفية والتهاب المفاصل الصدفي، الشرى الحاد والمزمن، وحب الشباب، إلى جانب التدريب على التشخيص المبكر والعلاج المناسب لكل حالة.
كما صاحب الملتقى معرض لمنتجات العناية بالبشرة والمستحضرات العلاجية والتجميلية، فضلاً عن الأجهزة الطبية الحديثة المستخدمة في علاج الأمراض الجلدية، بمشاركة عدد من الشركات المتخصصة في الأدوية والمعدات الطبية.
يذكر أن مركز الخوير للأمراض الجلدية يسعى من خلال هذه الملتقيات إلى تعزيز التعاون بين مؤسسات الرعاية الأولية والمراكز التخصصية، وتوفير برامج تدريبية لتطوير مهارات الأطباء في تشخيص الأمراض الجلدية وعلاجها، بما يتماشى مع المعايير الدولية للرعاية الصحية.