بدء أعمال دورة تدريبية للكوادر الصحية الوطنية

مسقط : هرمز نيوز

بدأت بفندق هوليداي مسقط (الثلاثاء) دورة تدريبية للكوادر الصحية الوطنية لتعزيز القدرات الوطنية للكشف عن حالات الطوارئ الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية للتعامل مع حالات الطوارئ الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية (CBRN) والاستجابة لها التي تنظمها وزارة الصحة ممثلة بالمديرية العامة لمراقبة ومكافحة الأمراض بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وتستمر ثلاثة أيام .

رعى افتتاح الدورة سعادة جون جبور – ممثل منظمة الصحة العالمية في سلطنة عُمان – بحضور عدد من المسؤولين بوزارة الصحة وجمع من المشاركين والمدعوين.

الدورة يشارك فيها مشاركون من دوائر الصحة العامة ومراقبة ومكافحة الأمراض والصحة البيئية والمهنية ومركز السموم ومكافحة الإشعاع وأطباء خدمات الطوارئ والمختصين بالطوارئ الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية  في مؤسسات  الرعاية الصحية (قسم الطوارئ، الأطباء، الممرضون، الفنيون) و فريق إدارة الحالات الطارئة بوزارة الصحة.

ويشارك في الدورة التدريبية كذلك أصحاب العلاقة من خارج القطاع الصحي ذوي الاختصاص من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه وهئية البيئة وهيئة تنظيم الخدمات العامة ، إضافة إلى حضور ممثلين وخبراء من إقليم شرق البحر المتوسط كمحاضرين ومدربين . وقد شارك خبراء من وزارة الصحة – سلطنة عُمان في تنظيم هذه الدورة التدريبية وكذلك في استعراض ما قامت به وزراة الصحة في هذا الخصوص لحالات الطورائ الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية.

تسعى الدورة إلى تحقيق الأهداف الآتية : تعزيز قدرة الدولة على رصد واكتشاف والاستجابة للأحداث/حالات الطوارئ المتعلقة بالمواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية لتنفيذ اللوائح الصحية الدولية؛  بناء قدرات المهنيين الطبيين على الإدارة السريرية لحالات المواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية؛ وبناء قدرات مرافق الرعاية الصحية لمواجهة حالات الطوارئ الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية.

هذا وتُعقد ورشة العمل التدريبية هذه لتوفير العناصر الأساسية حول كيفية اكتشاف حوادث المواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية والاستجابة لها وتوفير الرعاية الطبية للأشخاص المعرضين بشكل مفرط، بما في ذلك : المساهمة في بناء قوة عمل مدربة في حالات الطوارئ ، المساهمة في توفير رعاية طوارئ آمنة وقابلة للتطوير .

وتمثل برنامج اليوم الأول للدورة في : نبذة عامة عن حالات الطوارئ الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية (CBRN) واللوائح الصحية الدولية (2005) وتقييم المخاطر للفرد والمجتمع .كما استعرضت وزارة الصحة منظومة إدراة الحالات الطارئة ، أما برنامج اليوم الثاني ليوم الغد (الاثنين) فيتمثل في : التركيز على عامة الحالات الطوارئ البيولوجية إقليميا و دوليا ، وستستعرض وزارة الصحة الأعمال التي تقوم بها فيما يخص مراقبة ومكافحة الأمراض ، إضافة إلى استعراض تجـربة الوزارة خلال جـائحة كوفيد-19 وستكون هناك محـاكاة عـملـية في نهايـة الـيوم للمـوضوع.

وسيركز خلال اليوم الثالث : على عامة حالات الطوارئ الكيميائية إقليميا ودوليا ، وستستعرض وزارة الصحة تجربة مركز السموم بالوزارة ومركز الاتصال ، وسيكون هنالك تدريب عملي في نهاية اليوم للموضوع . وفيما يركز اليوم الرابع على : عامة حالات الطوارئ الإشعاعية إقليميا ودوليا مع استعراض وزارة الصحة للأعمال التي تقوم بها بالشراكة مع القطاعات الحكومية ذات الاختصاص ، وستكون هناك تجارب عملية في نهاية اليوم للموضوع ؛ فإن اليوم الخامس سيشهد تنظيم ورشة عمل تدريبية للكواد  الصحية والطبية لعملية لبس وخلع وسائل الوقاية الشخصية من مخاطر طورائ الصحة العامة في المستوى (ج) لوسائل الوقاية الشخصية في مؤسسات الرعاية الصحية .

إضافة إلى ذلك ستجرى  ورشة عمل من خلال نهج تشاركي، وستتضمن مجموعة متنوعة من المنهجيات التفاعلية بما في ذلك: العروض التقديمية المستهدفة ، الأعمال الجماعية والمناقشات ، جلسات عملية.

ومن المخرجات المتوقعة للدورة :تعزيز القدرات الوطنية لرصد الأحداث/حالات الطوارئ المتعلقة بالأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية واكتشافها والاستجابة له ، وتعزيز استعداد مرافق الرعاية الصحية بشكل أفضل لحالات الطوارئ الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية .

جدير بالذكر أن حالات الطوارئ الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية (CBRN) تعد إحدى الركائز والقدرات الأساسية في اللوائح الصحية الدولية (2005) (IHR) والتقييم المشترك الخارجي (JEE) في منظمة الصحة العالمية ، وتوفر هذه اللوائح الصحية الدولية إطارًا قانونيًا شاملًا يحدد حقوق البلدان والتزاماتها في التعامل مع أحداث الصحة العامة وحالات الطوارئ.

وتحدد اللوائح الصحية الدولية المعايير لتحديد ما إذا كان الحدث الصحي المعين يمثل “حالة طوارئ صحية عامة ذات أهمية دولية”، حيث أن تفشي الأمراض والمخاطر الصحية العامة التي تهدد البشرية من الأوبئة أو الأزمات والطؤراى الصحية، غالبًا ما تكون غير متوقعة وتتطلب مجموعة من الاستجابات السريعة قبل أن تجتاح الدول التي تكون مبنية على الاستعداد والجاهزية للحدث الصحي أي كان.