الصحة تنظم ورشة عمل بعنوان “التشخيص المبكر لفيروس نقص المناعة البشري في المؤسسات الصحية الخاصة”
مسقط : هرمز نيوز
نظم مركز مراقبة الأمراض والوقاية منها بوزارة الصحة ممثلا في دائرة مكافحة الأمراض المعدية اليوم (الخميس) بفندق سيتي سيزنز بالخوير ورشة عمل بعنوان “التشخيص المبكر لفيروس نقص المناعه البشري في المؤسسات الصحية الخاصة”٠
رعى افتتاح الورشة الدكتورة أمل المعنية المديرة العامة لمركز مراقبة الأمراض والوقاية منها التي القت كلمة أكدت فيها على أهمية التعاون والشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال مكافحة انتشار فيروس نقص المناعة البشري المكتسب “الايدز” وعلاجه ، وتكثيف الجهود لمكافحة وصمة التمييز .
الورشة جاءت لتعزيز دور أطباء هذه المؤسسات في التشخيص المبكر للحالات المصابة بالفيروس، وقد شهدت مشاركة (١٥٠) مشاركا مثلوا مدراء دوائر المؤسسات الصحية الخاصة بالمحافظات ، المرشدون ونقاط الارتكاز المعنيون بمتابعة المتعايشين والمصابين بفيروس نقص المناعة البشري، أطباء المؤسسات الصحية الخاصة، أطباء من الرعاية الصحية الأولية بمحافظة مسقط، فيما حاضر خلالها محاضرون متخصصون في الأمراض المعدية من وزارة الصحة ومن المدينة الطبية الجامعية.
وقد سعى مركز مراقبة الأمراض والوقايه منها من خلال هذا الورشة إلى إبراز دور الأطباء في المؤسسات الصحية الخاصة في الكشف المبكر عن الحالات المصابة بالفيروس ومساندتهم في التعرف على الأعراض التشخيصية لهذه الحالات وتحويلها للعيادة المعنية بفيروس نقص المناعة البشري للبدء بالعلاج في أقرب وقت ممكن الأمر الذي يلعب دورا أساسيا في منع إنتشار الفيروس بين أفراد المجتمع.
ومن أوراق العمل التي تم استعراضها خلال الورشة الوضع الوبائي لفيروس نقص المناعة البشري في سلطنة عمان، والأنواع المتوفرة من الفحوصات المختلفة لفيروس نقص المناعة البشري، الوصمة والتمييز وأثرها على المريض وانتشار الفيروس في المجتمع.
كما تضمنت الورشة ورقة عمل عن عواقب التشخيص المتأخر لفيروس نقص المناعة البشرية واستراتيجيات الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية ودور المرشدين ونقاط الارتكاز والإرشاد النفسي في دعم ومساندة المصابين بفيروس نقص المناعة البشري في التعامل مع المرض وتقليل المخاطر النفسية والاجتماعية المترتبة على الإصابة بالفيروس، وتعزيز الالتزام بالعلاج والرعاية المستمرة.
تجدر الإشارة إلى أن التشخيص المبكر لفيروس نقص المناعة البشري (HIV) يُعد أحد العوامل الحاسمة في الحد من انتشار الفيروس، وتحسين جودة حياة المتعايشين بهذا الفيروس، بالإضافه إلى الحد من المضاعفات الصحية التي قد تنتج عن تأخر التشخيص. و حيث أن المؤسسات الصحية الخاصة تساهم في تقديم العديد من الخدمات الصحية مثل فحص فيروس نقص المناعة البشري والكشف المبكر عن الفيروس ؛ فهي تعد شريكًا أساسيًا في مكافحة فيروس نقص المناعة البشري في المجتمع.