الشبكة الطبية السويسرية تنضم إلى شبكة مايو كلينك لتعزيز الرعاية الصحية المتخصصة في دول مجلس التعاون الخليجي

دبي : هرمز نيوز
في خطوة نوعية نحو تعزيز تقديم خدمات الرعاية الصحية العالمية التي تراعي الخصوصيات الثقافية لمرضى دول الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، أعلنت “الشبكة الطبية السويسرية” عن انضمامها إلى “شبكة مايو كلينك للرعاية الصحية”. يأتي هذا التعاون، الذي يشمل شراكة مع سبع مؤسسات طبية رائدة، كجزء من التزام الشبكة السويسرية بتوسيع خدماتها في منطقة الخليج العربي. تشمل المؤسسات الشريكة “عيادة جينولييه”، “عيادة برايفت كلينك بيثانين”، “عيادة كلينيكا سانت أنا”، بالإضافة إلى مراكز “سويس فيزيو جينولييه”، “سويس فيزيو مونتشويسي”، “سويس فيزيو زيورخ”، و”سويس فيزيو تيتشينو”.
وتأتي هذه الشراكة الاستراتيجية في وقت تكثّف فيه “الشبكة الطبية السويسرية” جهودها لتعزيز تواصلها مع المرضى من دول مجلس التعاون الخليجي، الذين يشكلون حوالي 32% من إجمالي المرضى الدوليين الذين يتلقون العلاج في مؤسساتها، في ظل الطلب المتزايد في المنطقة على خدمات رعاية صحية متميزة، تراعي الثقافة المحلية واحتياجات المرضى.
تعد “الشبكة الطبية السويسرية” أول مؤسسة أوروبية غربية تنضم إلى “شبكة مايو كلينك للرعاية الصحية”، وهو تحالف عالمي يضم مجموعة من المؤسسات الطبية الرائدة التي تتعاون مع “مايو كلينك” لتحقيق أعلى معايير التميز في الرعاية الصحية. من خلال هذه الشراكة، ستتمكن كل من “الشبكة الطبية السويسرية” و”مايو كلينك” من تبادل الخبرات الطبية والمعرفة المتقدمة، بالإضافة إلى أفضل الممارسات العالمية، مما يسهم في رفع مستوى جودة الرعاية الصحية في سويسرا.
تهدف هذه الشراكة إلى تطوير برامج صحية وقائية متقدمة تشمل الفحوصات الطبية الشاملة، وبرامج الصحة التنفيذية، وتعزيز أبحاث طب العيون ودعم التعليم المتقدم في التمريض. كما سيستفيد مرضى السرطان الذين يبحثون عن رأي طبي ثانٍ من مجلس أورام مشترك يضم نخبة من الخبراء من “مايو كلينك” و”الشبكة الطبية السويسرية”، لتقديم خطط علاجية متعددة التخصصات مخصصة لكل حالة على حدة.
في هذا السياق، أعرب الدكتور إريك جيه مور، الجرّاح المتخصص في أورام الرأس والرقبة والمدير الطبي لـ”مايو كلينك إنترناشيونال”، عن سعادته بانضمام “الشبكة الطبية السويسرية” إلى “شبكة مايو كلينك”، مؤكداً أن التعاون بين المؤسستين يرتكز على قيم مشتركة تضع احتياجات المرضى في أولوياتها، مضيفاً أن هذه الشراكة تعزز الابتكار في تقديم خدمات الرعاية الصحية المتميزة.
من جهته، قال دينو كوزا، الرئيس التنفيذي للشبكة الطبية السويسرية: “يُعد انضمامنا إلى شبكة “مايو كلينك للرعاية الصحية” خطوة استراتيجية هامة لتوسيع نطاق خدماتنا، حيث سنعزز التزامنا بتقديم رعاية صحية استثنائية تركز على احتياجات المرضى”. وذكر كوزا أن هذه الشراكة ستمكنهم من تسريع تطوير برامج الفحوصات الطبية الشاملة، التي تشكل جزءاً أساسياً من استراتيجيتهم للرعاية الصحية الوقائية.
وبحسب التوقعات، فإن قيمة السياحة العلاجية من المتوقع أن تصل إلى 142.7 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2032، في ظل تزايد الطلب على الخدمات الصحية المتطورة في مجالات الجراحة المعقدة وعلاج الأورام وطب العظام والطب الوقائي، خاصة في دول مجلس التعاون الخليجي. وتواصل “الشبكة الطبية السويسرية” سعيها نحو تحقيق استراتيجيتها لتطوير منظومة رعاية صحية مخصصة تلبي احتياجات المرضى في المنطقة وتوفر لهم الوصول إلى أفضل الخبرات الطبية العالمية.
تُعد هذه الشراكة لحظة فارقة في مسيرة الشبكة الطبية السويسرية نحو تحقيق التميز الطبي، فهي تؤكد على استقلالية الشبكة مع الاستفادة من عضويتها في “شبكة مايو كلينك للرعاية الصحية”، التي تضم أكثر من 45 مؤسسة صحية مرموقة في الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط وآسيا والهند والمكسيك.
التوصيات:
ضرورة إبراز الجوانب الثقافية في تقديم الرعاية الصحية في سياق هذا التعاون.
التركيز على تجارب المرضى وكيفية تأثير هذه الشراكة على تحسين جودة الخدمات الطبية لهم.
التوسع في توضيح فوائد الشراكة بالنسبة للمرضى في دول مجلس التعاون الخليجي بشكل خاص.