الإجتماع الثاني للجنة الوطنية للوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها
مسقط : هرمز نيوز
عقدت اللجنة الفرعية المنبثقة من اللجنة الوطنية للوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها اجتماعها الثاني صباح اليوم (الخميس) بالقاعة الرئيسية بديوان عام وزارة الصحة.
ترأست الاجتماع الدكتورة بدرية بنت محسن الراشدية مدير عام المديرية العامة للخدمات الصحية والبرامج رئيسة اللجنة، بحضور أعضاء اللجنة من مختلف القطاعات ذات العلاقة والمعنية بوضع السياسات والمبادرات التي تساهم في مكافحة الأمراض غير المعدية.
بدأ الاجتماع بمناقشة وتحديثات حول أعمال اللجنة الوطنية للوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها ويشمل تشكيل فرق عمل قطاعية لإعداد الخطة التنفيذية للأمراض غير المعدية متعددة القطاعات، بحيث تعنى كل مجموعة بدراسة وتنفيذ الأنشطة ووضع الخطط التفصيلية للأنشطة المتعلقة بتعزيز النظام الغذائي الصحي وتعزيز النشاط البدني ومكافحة التبغ.
وأشارت الدكتورة شذى بنت سعود الرئيسية مديرة دائرة الأمراض غير المعدية ومقرر اللجنة الوطنية للوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها إلى الدور القطاعي المشترك والمهم في الحد من عبء هذه الأمراض حيث أن هناك عوامل خطر مسببة لهذه الأمراض وهي تعاطي التبغ والخمول البدني والغذاء غير الصحي وارتباط عوامل الخطر هذه بسلوكيات الأفراد والذي يتطلب سن التشريعات والتدخلات التي تجعل من الخيارات الصحية سهلة الوصول واقل تكلفة مقارنة بالخيارات غير الصحية، لذا فالعمل القطاعي المشترك من أهم العوامل التي تساهم في توفير البيئة الداعمة للافراد لممارسة الحياة الصحية.
وفي إطار التعاون مع وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040 لتحديد الأولويات ووضع خطط استراتيجية متكاملة. مشيرةً إلى أن هذا التوجه يعكس الإلتزام الوطني برفع الوعي حول عبء الأمراض غير المعدية وتعزيز التدخلات الوقائية المستدامة.
كما عرضت الدكتورة/ شذى مديرة دائرة الأمراض غير المعدية ومقرر اللجنة الوطنية للوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها ملخصًا عن المسح الوطني للأمراض غير المعدية، موضحة أن هذا المسح يُعد عنصرًا أساسيًا في نظام الترصد الوطني للأمراض غير المعدية ، ويهدف المسح إلى قياس معدلات انتشار الأمراض غير المعدية وعوامل الخطر المرتبطة بها ، وتوفير بيانات دقيقة تُستخدم في صياغة السياسات وتوجيه الخدمات الصحية.
كما يُسهم في تقييم عبء الأمراض غير المعدية، وتوفير قاعدة بيانات شاملة تُدعم التخطيط الصحي ووضع التدخلات اللازمة، بما يشمل تطوير الاستراتيجيات الوقائية والسياسات التوعوية للمجتمع.
انتهى الاجتماع بتحديد آلية عمل فرق العمل الخاصة بعوامل الخطورة، وتحديد الإنجازات وخطة العمل القادمة.