نيسان تكشف عن «دار باترول» وتقدّم تجربة غامرة لعشّاق القيادة الصحراوية

مسقط : هرمز نيوز
في مشهد يحتفي بإرث القيادة الصحراوية وثقافة المغامرة في الشرق الأوسط، دشّنت نيسان فصلًا جديدًا في مسيرة أيقونتها العريقة «باترول»، عبر إطلاق فعالية «دار باترول» للمرة الأولى خلال مهرجان ليوا 2026، لتقدّم تجربة غامرة تعكس تاريخ الطراز العريق وتستشرف مستقبله، بمشاركة عُمانية لافتة.
وتعني «دار باترول» موطن باترول، وهي منصة مبتكرة من طابقين صُمّمت بأسلوب تفاعلي يجمع بين الحرفية العالية وروح الابتكار والمجتمع المتنامي حول هذه الأيقونة، لتؤكد من جديد المكانة الراسخة التي يحتلها «باترول» في الذاكرة الصحراوية للمنطقة.
وتتصدّر «دار باترول» مجموعة من الطرازات النموذجية المتميزة، أبرزها «باترول ديون» الذي يسجّل ظهوره الإقليمي الأول بعد الكشف عنه في معرض سيما 2025، حيث جرى تصميمه كمركبة دعم متكاملة للفعاليات الصحراوية القاسية. وتم تطوير هذا النموذج بالاستناد إلى قدرات «باترول PRO-4X»، مع نظام تعليق ممتد مخصص للسباقات، وأقواس عجلات أعرض، وعجلات «نيسمو آكسيس» قياس 18 بوصة بتقنية «بيدلوك»، إلى جانب إطارات «يوكوهاما جيولاندر M/T G003» بقياس 37 بوصة.
كما يبرز «مشروع سفاري» المطوّر محليًا، والذي يستعرض ثلاثة أجيال من «باترول» هي: الجيل الخامس Y61، والجيل السادس Y62، والجيل السابع الجديد كليًا Y63. ويعيد المشروع ابتكار كل جيل ليعكس تنوّع الطراز وتفوّقه في البيئات الصحراوية، بما يشمل مفهوم «Y61 باترول سوبر سفاري نيسمو» المزود بشاحن توربيني من هندسة «نيسمو» يمنحه قوة حصانية عالية، إلى جانب مفهومي «Y62» و«Y63» المجهزين بأنظمة تعليق TEIN، وإطارات مخصصة للطرق الوعرة، وتحسينات خارجية تعزز الأداء والمتانة.

وتؤكد هذه النماذج ارتباط «باترول» العميق بثقافة القيادة في المنطقة، كما توفّر دليلًا إرشاديًا لعشّاق العلامة الراغبين في تخصيص مركباتهم بما يلائم أقسى التضاريس الصحراوية في الشرق الأوسط.
وفي هذا السياق، قال تييري صباغ، نائب رئيس قسم ورئيس نيسان وإنفينيتي في الشرق الأوسط والمملكة العربية السعودية ودول CIS:
«لطالما شكّلت نيسان باترول ومهرجان ليوا قصة متجذّرة في الإرث والفخر والمجتمع. لم يكن باترول مجرد سيارة عبر الأجيال، ولم تكن ليوا مجرد ساحة تحدٍّ، بل مساحة يلتقي فيها الماضي العريق بالابتكار في قلب الربع الخالي. ومع دار باترول، لا نحتفي بهذه المسيرة فحسب، بل نفتح آفاق التواصل مع مستقبلها، ونرسّخ حضورنا إلى جانب المجتمع الذي منح باترول هويته».
وجرى تصميم «دار باترول» لتكون مركزًا ثقافيًا متنقلًا، بعد تدشينها على مشارف تل مرعب الأسطوري، أحد أعلى الكثبان الرملية في الربع الخالي الممتد إلى الصحراء العُمانية، والذي ارتبط باسم «باترول» بوصفه الساحة التي رسّخت لقبه الشهير «ملك الصحراء»، بعد نجاحه لعقود في اعتلاء هذا التحدي الرملي العمودي.
وتجسّد «دار باترول» شغف العلامة عبر احتضانها العائلة الجديدة كليًا من الطراز، والتي تضم «باترول V6T بلاتينيوم» بقدرات ذكية متقدمة، و«باترول PRO-4X» الأول من نوعه في المنطقة والمصمّم هندسيًا لخوض المغامرات الوعرة، إلى جانب قمّة الأداء «باترول نيسمو» بقوة تصل إلى 495 حصانًا، والمدعوم بتقنيات ديناميكية متقدمة تشمل نظام E-Damper.
وخلال مهرجان ليوا الممتد لثلاثة أسابيع اعتبارًا من 12 ديسمبر، تفتح «دار باترول» أبوابها أمام جميع الزوّار لخوض تجربة متكاملة، تتيح لعشّاق العلامة والخبراء والمهندسين استكشاف مستقبل «باترول»، والتعرّف على مفاهيم التخصيص، والمشاركة في تجارب قيادة صحراوية منظّمة، أو الاستمتاع بإطلالات بانورامية على صعود تل مرعب من ردهة الضيافة العلوية.
من جانبه، قال أنطوان يزبك، الرئيس التنفيذي للعمليات في نيسان عُمان: «تحتل نيسان باترول مكانة خاصة في قلوب عشّاق السيارات في سلطنة عُمان، فهي ليست مجرد مركبة دفع رباعي، بل جزء من تراثنا الصحراوي. وتأتي دار باترول لتجسّد هذا الإرث، وتؤكد حضورًا عُمانيًا فاعلًا في مهرجان ليوا، يعكس شغف عملائنا وارتباطهم الحقيقي بهذه الأيقونة».



