مدير عام فنادق ريكسوس مصر : الخط البحري بين ابوظبي والبحر الأحمر يخدم السياحة البينية
رحبت مجموعة فنادق ريكسوس مصر باتفاقية التعاون التي تم توقيعها مؤخرا ، بين مجموعة موانئ أبوظبي و الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر في مصر لتنفيذ العديد من المشاريع الكبرى على طول الساحل المصري.
وتتيح هذه الاتفاقية ، التي تمت بالاشتراك مع الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر والمجموعة المصرية للمحطات متعددة الأغراض ، لمجموعة موانئ أبوظبي تطوير سفن الرحلات البحرية متعددة الأغراض وتشغيلها وإدارتها وإرسائها في موانئ شرم الشيخ والغردقة وسفاجا.
وقال السيد إركان يلدريم، المدير العام لمجموعة فنادق ريكسوس مصر في تصريح صحافي بمعرض سوق السفر العربي بدبي اليوم أن خطط تطوير خطوط السفن السياحية لتربط ما بين سواحل أبو ظبي والامارات ومنطقة الخليج مع الغردقة وشرم الشيخ والعقبة الأردنية تعد ثمرة مشاريع طموحة طال انتظارها.
وتوقع ان تسهم في تنشيط السياحة البينية العربية عبر السفر البحري ، ويتطلع قطاع الضيافة في المنطقة إلى استقبال المزيد من السياح والمسافرين من خلال هذه التجربة السياحية السهلة والمريحة التي تستحق الانتظار.
وذكر السيد يلدريم، معلقًا بهذا الصدد: ” هذه الاتفاقية التي تقود لتعزيز السياحة الدولية والتعافي من التوقف العالمي الناجم عن الوباء. فعلاوة على الرحلات الجوية المباشرة ما بين الامارات ومصر، أصبح هنالك خيارًا إضافيًا أمام السياح يتيح لهم زيارة العديد من الوجهات المتميزة”.
وأضاف: ” سفن الرحلات البحرية التي تبحر عبر الخليج العربي والبحر الأحمر سوف تجذب السياح من أوروبا وآسيا والدول العربية، حيث يعد هذا المسار البحري تجربة متميزة بحد ذاته لا سيما بوجود الشعاب المرجانية النادرة والطقس المعتدل والمحميات الطبيعية والمنتجعات الفاخرة.
وقال إن مصر مليئة بالمعالم السياحية المميزة المنتشرة في شرم الشيخ والغردقة حيث تقع أشهر فنادق ريكسوس مصر. يسعدنا الترحيب بضيوفنا ومنحهم تجربة الضيافة الأفخم على الإطلاق”.
واختتم السيد إركان حديثه بالقول: “تعد فنادقنا المعروفة على مستوى العالم أحد أفضل فنادق مصر. فنحن نحرص على أن تكون زيارة ضيوفنا الكرام تجربة متميزة حقًا. تشمل سلسلتنا ريكسوس بريميوم سيغيث ، وريكسوس شرم الشيخ، فضلًا عن أحدث وأكبر منشأتنا في الغردقة، أجنحة وفلل ريكسوس بريميوم مجاويش”.
يذكر أنّ السفن السياحية ستبحر عبر الخليج العربي نحو البحر الأحمر والعكس صحيح، ومن المتوقع أن تجتذب السياح من منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وغيرها من الدول العربية، بالإضافة إلى السياح القادمين من الدول الأوروبية ودول البحر المتوسط.