سياحة

مجموعة عُمران تحتفل بعشرين عامًا من الريادة السياحية وتعلن شراكات استثمارية عالمية

مسقط : هرمز نيوز

Advertisement

أعلنت الشركة العُمانية للتنمية السياحية (مجموعة عُمران) عن توقيع شراكات استثمارية مع عدد من المؤسسات المحلية والدولية، وذلك ضمن احتفالها بمرور عشرين عامًا على تأسيسها، الذي أُقيم برعاية معالي سالم بن محمد المحروقي، وزير التراث والسياحة.

جسّد الاحتفال مسيرة النمو والتوسع التي شهدتها المجموعة خلال عقدين من الزمان منذ إنشائها بمرسوم سلطاني عام 2005، لتصبح كيانًا استراتيجيًا يقود التنمية السياحية والاقتصادية في سلطنة عُمان، ويعزز التنافسية الاستثمارية، ويوفر بيئة مستدامة للبُنى الأساسية في القطاع السياحي. كما ساهمت المجموعة في تطوير وجهات سياحية متكاملة وأصول ضيافة تجمع بين الأصالة والحداثة، مقدمة تجارب نوعية تسلط الضوء على المقومات السياحية الغنية التي تزخر بها سلطنة عُمان.

Advertisement

وأشار معالي عبدالسلام بن محمد المرشدي، رئيس جهاز الاستثمار العُماني، إلى أن الاحتفال يمثل محطة مهمة لتقييم أثر جهود التنويع الاقتصادي للجهاز عبر مجموعة عُمران، من خلال إطلاق استثمارات نوعية في القطاع السياحي، الذي يُعد أحد القطاعات الواعدة ذات المردود الاقتصادي والاجتماعي الواسع، مؤكّدًا حرص الجهاز على وضع الخطط الكفيلة بتعزيز هذا الأثر في المستقبل.

وأضاف معاليه أن الجهاز يسعى عبر مجموعة عُمران لتعزيز مكانة سلطنة عُمان كوجهة سياحية واستثمارية رائدة، بما ينسجم مع أولويات رؤية عُمان 2040 في محوري الاقتصاد والتنمية والإنسان والمجتمع.

من جانبه، أكد سعادة عزان بن قاسم البوسعيدي، رئيس مجلس إدارة مجموعة عُمران، أن المجموعة ستواصل جهودها في تطوير مستقبل القطاع السياحي بالتعاون مع وزارة التراث والسياحة والجهات الحكومية الأخرى، بما يعزز مكانة السلطنة على الصعيدين الإقليمي والدولي، ويساهم في تحقيق مستهدفات رؤية عُمان 2040 والاستراتيجية الوطنية للسياحة.

وأوضح هاشل بن عبيد المحروقي، الرئيس التنفيذي للمجموعة، حرص عُمران على بناء شبكة واسعة من الشراكات المحلية والدولية، خصوصًا مع المؤسسات المتخصصة في الاستثمار السياحي والتطوير الحضري، لتعزيز البُنى الأساسية مثل مرافق الضيافة وتنويع التجارب السياحية، ما يسهم في جذب استثمارات نوعية ويعكس ثقة المجتمع الدولي بالبيئة الاستثمارية العُمانية.

وشمل الاحتفال استعراض مستجدات عدد من المشاريع البارزة، منها مشروع جنائن صلالة الزراعي السياحي بالشراكة مع شركة تنمية زراعة عُمان، ومشاريع المجمعات السياحية المتكاملة مثل مدينة العرفان، والواجهة البحرية بميناء السلطان قابوس، ومنتجع “فورسيزونز”، بالإضافة إلى حي الأوبرا ومشاريع منتجعات مسندم و”سانتاني جبل شمس” و”آلي نيفاس”.

كما تم الكشف عن مشاريع سياحية بيئية وترفيهية مثل وادي الشاب، ومحمية رأس الشجر، ومشروع كهف مجلس الجن، وكهف الهوتة، ومشروع حيل الديار، بما يسهم في إثراء التجربة السياحية وتعزيز مكانة السلطنة كوجهة عالمية للسياحة الطبيعية والمغامرات.

وتضمنت الشراكات الاستراتيجية الجديدة الاستحواذ على حصة في منصة “UnderTheDoormat” لدعم سوق الإقامة البديلة، وحصة في منصة “Godoba” لتعزيز التحول الرقمي للقطاع، بالإضافة إلى الاتفاقية مع “دار الحرفية” لإنشاء مركز ومنفذ تسويقي متكامل للحرف والصناعات التقليدية في ولاية مطرح، لتعزيز دور الحرف التقليدية في القطاع السياحي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى