GreatOffer
سياحة

عُمان “جوهرة العرب” .. بين التراث والاستدامة

مسقط : هرمز نيوز

Advertisement GreatOffer

أكد المشاركون في الرحلة الاستكشافية “سلطنة عُمان : جوهرة العرب” أن هذه المبادرة تُعد فرصة استثنائية لإبراز المكانة السياحية المتميزة لسلطنة عُمان، وتسليط الضوء على تنوعها الجغرافي والجيولوجي والثقافي والتراثي. كما أوضحوا أن الرحلة ليست مجرد مغامرة استكشافية، بل هي منصة لتعزيز الوعي بأهمية التنوع البيولوجي وعلاقته بالتنمية المستدامة.

العرب

Advertisement

انطلقت الرحلة من شاطئ السويح بولاية جعلان بني بو علي بمحافظة جنوب الشرقية، مرورًا بمحافظتي شمال الشرقية والوسطى، وتستمر لمدة 30 يومًا لتصل إلى محطتها الأخيرة في محافظة ظفار.

مزيج بين التراث والتقنيات الحديثة

يشارك في الرحلة مجموعة من الشباب العُمانيين والمهتمين البريطانيين، حيث يعتمدون على وسائل التنقل التقليدية مثل الإبل والمشي، إلى جانب استخدام مركبات الدفع الرباعي. ويعكس هذا المزج بين التقليدي والحديث رؤية الرحلة في استكشاف التاريخ الغني لسلطنة عُمان مع الاستفادة من الوسائل الحديثة في الترحال.

العرب

أهداف الرحلة: تعزيز العلاقات والاستدامة البيئية

تهدف الرحلة إلى:

تعزيز العلاقات التاريخيّة بين سلطنة عُمان والمملكة المتحدة.

تسليط الضوء على التراث الثقافي والطبيعي لسلطنة عُمان.

رفع مستوى الوعي العالمي بقضايا الاستدامة البيئية.

إبراز موقع سلطنة عُمان كوجهة سياحية متميزة.

تطوير مهارات الشباب في مجالات الاستكشاف وصون التراث البيئي والثقافي.

مارك إيفانز: الاستدامة محور الرحلة

وأشار مارك إيفانز، قائد الفريق، إلى أن الرحلة تهدف إلى تسليط الضوء محليًا ودوليًا على التنوع البيولوجي الغني في سلطنة عُمان، وكذلك استعراض الابتكارات في مجالات الاستدامة مثل التحول نحو الطاقة النظيفة، خاصة الهيدروجين الأخضر. كما تتيح للمشاركين التعرف على المحميات الطبيعية، الحياة البرية، وأفضل أنواع اللبان العُماني الذي تشتهر به محافظة ظفار.

وأضاف إيفانز: “الرحلة ليست فقط وسيلة لاستكشاف عُمان، بل تشجع السكان المحليين على فهم أهمية التنوع البيئي ودوره في تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال السياحة البيئية والسياحة المستدامة.”

العرب

فريق الرحلة: خبرات عالمية ومحلية

يضم الفريق ستة مشاركين بارزين، من بينهم:

ذكرى المعولية: أول مستكشفة عُمانية معتمدة من ناشيونال جيوغرافيك ومدربة في مركز التدريب الوطني (تحدي عُمان).

نايجل هارينغ: خبير في إدارة مخاطر الرحلات والإنقاذ الجوي.

آنا ماريا: مصورة محترفة معترف بها دوليًا.

إبراهيم الحسني: مدرب في مركز التدريب الوطني (تحدي عُمان).

ألبي: من مؤسسة بادير.

وأشار الفريق إلى أن وجود هذه الكفاءات المتنوعة يعزز فرص نجاح الرحلة وتحقيق أهدافها في الوقت المحدد.

العرب

التحديات والفرص في مسار الرحلة

من جانبه، صرّح إبراهيم بن محمد الحسني، مدرب تطوير مهارات الشباب في “تحدي عُمان” وأحد المشاركين في الرحلة، أن الرحلة رغم التحديات الجغرافية مثل التضاريس الجبلية والمسارات البحرية، تتيح فرصة فريدة لاكتشاف المكانة السياحية المتميزة للسلطنة وتعزيز الجهود البيئية.

وأضاف الحسني أن التجربة ساهمت في توسيع شبكته الاجتماعية، واكتشاف أماكن وأشخاص جدد، فضلًا عن تعزيز الوعي بأهمية الاستدامة البيئية. كما أتاحت للمشاركين فرصة للتفاعل مع المجتمعات المحلية، مما يضيف بُعدًا ثقافيًا غنيًا للتجربة.

ختام الرحلة: رسالة مستدامة

مع وصول الرحلة إلى محطتها الأخيرة في محافظة ظفار، يؤكد المشاركون أن هذه التجربة قدمت رؤية متكاملة عن سلطنة عُمان كوجهة سياحية مستدامة تتمتع بتنوع جغرافي وثقافي غني. كما عززت أهمية دمج الاستكشاف بالسياحة البيئية، مما يعكس التزام السلطنة بالحفاظ على مواردها الطبيعية للأجيال القادمة.

إن “سلطنة عُمان: جوهرة العرب” ليست مجرد رحلة استكشافية، بل هي نموذج ملهم لكيفية دمج التراث العريق مع الرؤية المستقبلية للاستدامة، مما يعزز مكانة السلطنة على خارطة السياحة العالمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى